تباحث، هاتفيًا، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مع نائبة كاتب الدولة الأميركي ويندي شيرمان في قضايا ذات الاهتمام المشترك.
تناولت المحادثة القضية الفلسطينية والوضع في مالي ومنطقة الساحل والصحراء ومكافحة الإرهاب
وقال بيان للخارجية "أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم (ليلة الأربعاء) محادثة هاتفية مع نائبة كاتب الدولة الأميركي، ويندي شيرمان، بمبادرة من هذه الأخيرة.
وقد سمحت هذه المكالمة بتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك على وجه الخصوص الوضع في مالي ومنطقة الساحل والصحراء، التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، قضيتي الصحراءوفلسطين ، إلى جانب الأزمة الحالية في العلاقات الدولية على خلفية الحرب في أوكرانيا. يقول البيان.
وأضاف المصدر نفسه "بهذه المناسبة، ثمن المسؤولان الآفاق الواعدة للعلاقات الجزائرية-الأميركية واتفقا على تعميق الحوار الاستراتيجي على كافة المستويات بين البلدين بمناسبة الاستحقاقات الثنائية المقبلة.
من جهتها، ثمنت الولايات المتحدة مساهمات الجزائر في حل النزاعات الإقليمية، بما في ذلك دعم الجزائر لوقف التصعيد للعنف الإسرائيلي الفلسطيني ولجهود الأمم المتحدة ولتحسين الأمن في منطقة الساحل الأفريقي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان عبر موقعها الرسمي ، إنه "مكالمة هاتفية جرت بين نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندى شيرمان ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لمناقشة مجموعة من القضايا الحاسمة للتعاون الثنائي والأمن الإقليمي والتطورات العالمية".
وتطرقت شيرمان، خلال المكالمة، إلى "تداعيات تدخل روسيًا عسكريًا في أوكرانيا غير المبرر، مؤكدة أهمية الدعم الدولي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الخاصة باحترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".