أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قراره بشأن قضية انسحاب المنتخب المغربي من منافسة بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، التي نظمتها الجزائر بداية العام الجاري.
هيئة "كاف" ذكرت الاتحادات الكروية بالمسؤولية حيال أية بيانات سياسية تصدر في مسابقات تتبع لها
وقال بيان للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" إنه "اجتمعت لجنة الانضباط للمداولة في القضية المرفوعة إليها من قبل اللجنة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين الجزائر 2022، إثر عدم قدوم المنتخب المغربي إلى الجزائر للمشاركة في المنافسة بالجزائر للبطولة والبيان الذي تم الإدلاء به في حفل افتتاح البطولة (كلمة حفيد نيلسون مانديلا)".
وتابع: "بعد المداولات وفحص الأدلة، خلصت لجنة الانضباط إلى أن الجامعة الملكية لكرة القدم لم يتمكن من السفر والمشاركة بسبب ظروف خارجة عن إرادته تمامًا، وعلى هذا النحو لا يُفرض أي نوع من العقوبات على المغرب ".
وفي نفس السياق، رفضت اللجنة الطلب المتمثل في "الحصول على تعويضات مالية للاتحاد الجزائري لكرة القدم".
من جهة أخرى، وفي قضية التصريحات التي أطلقها حفيد الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا في حفل افتتاح الـ"شان"، اعتبرت اللجنة ذاتها أنه "بعد فحص شامل لجميع العناصر والأدلة المتاحة"، أنه "لا ينبغي تحميل المسؤولية للاتحاد الجزائري لكرة القدم عن التصريحات التي أدلى بها زفيليفيل مانديلا خلال حفل الافتتاح".
وختمت الهيئة الكروية الأفريقية بيانها بتذكير الاتحادات بأن تكون على دراية بأن أحكام المسؤولية بالإنابة والمسؤولية الصارمة قد يتم تطبيقها في المستقبل نتيجة لأي بيانات سياسية أو غيرها من البيانات الصادرة في مسابقة الـ"كاف" الرسمية أو الحدث الذي قد يقوم به طرف ثالث".
وغاب المنتخب المغربي عن "شان" الجزائر لعدم فتح الجزائر مجالها الجوي أمام طائرة الخطوط الملكية المغربية، لنقل المنتخب في رحلة مباشرة من مطار سلا (الرباط) إلى مدينة قسنطينة.
