14-فبراير-2022

(فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن البرلماني عبد الكريم بن خلاف، أنه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قرّرت التكفل بطلبة الدكتوراه الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من الصين ولم يكملوا برنامجهم الدراسي بسبب كورونا.

قبل أيام راسل طلبة دكتوراه جزائريين في الجامعات الصينية رئيس الجمهورية يلتمسون تدخله المباشر 

ونشر النائب البرلماني على صفحته على فيسبوك، ردّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مراسلة له بخصوص طلبة الدكتوراه الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من جمهورية الصين الشعبية، ولم يكملوا برنامجهم الدراسي بسبب تفشي جائحة كورونا.

 وأوضح ردّ الوزارة أنه تم التكفل بهذه الفئة بمقتضى أحكام القرار الوزاري رقم 25 المؤرخ في 06 كانون الثاني/جانفي 2022، والذي يضمن التكفل بفئة الطلبة الجزائريين بجمهورية الصين الشعبية الذين لم يتمكنوا من العودة إلى المؤسسات الجامعية والبحثية بالصين، بسبب تفشي فيروس كورونا من جهة، وغلق الصين لمجالها الجوي من جهة أخرى.

وفي السياق، أشارت الوزارة إلى "أنه وبعد الاتصال بالمؤسسات الجامعية الأصلية في الصين، تم تصنيف الطلبة حسب نسبة تقدم أبحاثهم وتوجيههم إلى ثلاثة فئات"

وتضم الفئة الأولى الطلبة الذين هم في بداية تكوينهم، سيتم تسجيلهم في السنة الثانية من مسار الدكتوراه بالمؤسسات الجامعية، وبموضوع أطروحة جديد ومشرف جزائري.

فيما تتعلق الفئة الثانية، بالطلبة الذين أحرزوا على بعض التقدم في بحوثهم، ولا يملكون رصيدا كافيا أو منشورا علميا يمكنهم من مناقشة الأطروحة، بإمكانهم مواصلة أبحاثهم محليا، في المراكز البحثية، مع ترخيص إمكانية مناقشة أطروحاتهم عند نهاية البحث، عبر الخط، كما لهم الحق في الاندماج في مسار الدكتوراه بالمؤسسات الجامعية، في حالة عدم توفر شروط المناقشة في الصين.

في حين تضم الفئة الثالثة الطلبة المتقدمين في أبحاثهم، ويمتلكون منشورًا علمًيا على الأقل، بإمكانهم استغلال المراكز البحثية الجزائرية إلى غاية مناقشة أطروحاتهم عن طريق التحاضر المرئي مع فريق التكوين بالمؤسسة الجامعية بالصين ويستفيد جميع الطلبة المعنيين، خلال مسارهم التكويني في الدكتوراه من نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها طلبة الدكتوراه بالجزائر، فيما يتعلق بالخدمات الجامعية.

وكان طلبة الدكتوراه الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من الصين، قد راسلوا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلتمسون تدخله المباشر وإنقاذ مصيرهم من الضياع والغموض، خاصة بعد قرار وزارة التعليم العالي فسخ العقد الذي كان يربطهم من جهة واحدة، وتحطيم كل أحلامهم ووأد طموحهم في مواصلة تكوينهم الأكاديمي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سفارة كندا بالجزائر تردّ على حادثة طرد 12 طالبًا جزائريًا من مونتريال

الجوية الجزائرية تكشف عن برنامج إجلاء الجزائريين العالقين بـ7 دول