17-سبتمبر-2023
مصارعان جزائريان

(الصورة: فيسبوك)

كشف مدير الفرق الوطنية للمصارعة، آرزقي آيت حسين، تفاصيل فرار مصارعين جزائريين، الخميس الماضي، في مطار فرانكفورت الألماني، خلال رحلة العودة إلى الجزائر.

المصارعَيْن دخلا إلى مطار فرانكفورت الألماني بحكم حيازتهما على فيزا "شنغن" لازالت سارية

وأكّد مدرب المنتخب الوطني، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أنّه "انتبهنا لعدم التحاق المصارعين بالطائرة المتوجهة للجزائر"، كاشفًا أنّ "المصارعَيْن دخلا إلى مطار فرانكفورت الألماني، بحكم حيازتهما على فيزا "شنغن" لازالت سارية، بدلًا من صعود الطائرة المتوجهة للجزائر".

كما تطرق إلى أن "المصارعين الفارين تواصلا مع بعض زملائهما وأخبراهما أنهما بخير وعلى ما يرام."

وتابع: "اللاعبان تجاوزا سن الـ25، ولا يمكننا الحجز على حريتهما في التنقل داخل المطار أو مصادرة جوازي سفرهما".

وفي السياق لفت إلى أنّه "لم تكن لديهما أية مؤشرات تلفت الانتباه لهما وإلى خطّتهما"، منوهًا أنه "أجريَا المنافسة في هدوء تام ودون أية مشاكل".

وذكرت مصادر إعلامية أنه يتعلق الأمر بالثنائي إسلام قوادمة والهادي يحيى قاسم، اللذان هربا من مطار فرانكفورت يوم الخميس الماضي أثناء رحلة العودة إلى الجزائر، بعد المشاركة في بطولة الألعاب الشاطئية باليونان.

وإلى الآن لم تصدر وزارة الشباب والرياضة أيّ بيان رسمي عن الحادثة، التي ليست الأولى من نوعها، ففي شهر حزيران/جوان الماضي، فرّ لاعبون من المنتخب الوطني لكرة (فئة أقل من 21 عامًا)، بعد المشاركة في بطولة العالم المقامة بألمانيا.

وفي تعليق رسمي عن الحادثة (فرار لاعبي كرة اليد)، قالت رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد كريمة طالب، في تصريحات إعلامية أنها "تتأسف على هذه الظاهرة التي لا تقتصر على كرة اليد فقط، فهناك الكثير من الشباب الذي يغادرون عبر البحر".

 وأبرزت طالب أنها "لا تدري سبب ما حدث"، داعيةً اللاعبين إلى "التفكير في مستقبلهما والعودة إلى بلدهم الجزائر".

وفي السياق، أوضحت أن "الثنائي الهارب من مواهب المنتخب ولديهم عروض للاحتراف"، مُضيفةً: "الجزائر من أحسن بلدان العالم، ولا يوجد سبب يدعو شبابنا للهجرة".