أبدت رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد كريمة طالب أسفها لهُروب لاعبين من المنتخب الوطني للآمال بألمانيا.
طالب: أحد اللاعبين الفارين كان مطلوبًا من ناد ألماني
وقالت طالب في تصريحات على هامش تنشيطها ندوة صحفية تخصّ مشاركة كرة اليد الجزائرية في الألعاب العربية إنها "تتأسف على هذه الظاهرة التي لا تقتصر على كرة اليد فقط، فهناك الكثير من الشباب الذي يغادرون عبر البحر".
وأبرزت المتحدثة أنها "لا تدري سبب ما حدث"، داعيةً اللاعبين إلى "التفكير في مستقبلهما والعودة إلى بلدهم الجزائر".
وفي السياق، أوضحت أول امرأة تترأس اتحاد كرة اليد أن " الثنائي الهارب من مواهب المنتخب ولديهم عروض للاحتراف"، مُضيفةً: "الجزائر من أحسن بلدان العالم، ولا يوجد سبب يدعو شبابنا للهجرة".
من جهة أخرى، أشارت طالب إلى أن اللاعبين غادرا مقر إقامة المنتخب ليلًا، وليس من الممكن أن يحرس المسؤولون اللاعبين ليل نهار.
وأضافت: "وثائق اللاعبين وجوازات سفرهم لازالت لدى اتحاد كرة اليد".
وكانت تقارير إعلامية ألمانية، قد كشفت عن فرار لاعبين من المنتخب الجزائري لكرة اليد لفئة أقل من 21 عامًا المشارك في بطولة العالم المقامة بألمانيا.
ووفقًا لصحيفة "بيلد" الألمانية، فإن الأمر يتعلق باللاعب فطيسة نور الدين البالغ من العمر 21 عامًا، وزميله شايب عدلان صاحب 19 عامًا.
وفي جديد القضية، كشفت ذات الصحيفة، بأن "الشرطة الألمانية قررت فتح تحقيق في القضية"، حيث نقلت تصريحات للمتحدث باسم الشرطة الألمانية مفادها أنه "لا يوجد حاليًا أي دليل على خرق جنائي ضد اللاعبين، وأن التحقيق بشأنهما لم يكشف شيئًا".
وتوقع ذات المتحدث، بأن يكون الثنائي قد غادر الأراضي الألمانية نحو بلجيكا.
