كذّب الفنان الجزائري، عبد الرؤوف دراجي المعروف بـ "سولكينغ" شائعات رفضه دعوة لحضور حفل افتتاح الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.
سولكينغ هدّد بمقاضاة من يقف وراء ترويج إشاعات رفضه الغناء في وهران
وأكد "سولكينغ" عبر خاصية المنشورات المؤقتة "ستوري" نشره على حسابه في إنستغرام أن "الصفحات التي لا تمتلك أي مصداقية لدى الجزائريين الحقيقيين الذين لا يعرفون كيف يميّزون بين الوطنيين الحقيقيين والمزيفين، والذين يختبؤون وراء الصفحات لتشويه وإهانة الناس، لن تتمكنوا من إزالة حب الجزائر من شاب جزائري يدعى عبد الرؤوف".
وأضاف: "لم تُوجّه لي الدعوة مطلقًا إلى هذا الحدث للمطالبة بأي شيء أو رفضه.. أريد أن أوضّح بأنني لم أتردد قط في التضامن مع بلدي".
وهدّد صاحب رائعة "لا ليبرتي" بالمتابعة القضائية لمن يقف وراء ترويج هذه الشائعات، قائلا: "هؤلاء المدوّنون الزائفون سيتعيّن عليهم التعامل مع العدالة لأنّ الأمر يتعلق بوطنيّتي".
وختم: "أنا فخور بالرياضيين ورؤية بلدي يستضيف دورة الألعاب المتوسطية الـ19".
وتداولت صفحات على فيسبوك خبر رفض "سولكينغ" حضور حفل الافتتاح، مطالبًا بمبلغ طائل لقبول العرض، كما اشترط طائرة خاصة تُقله من باريس إلى وهران.
وكان رئيس لجنة مراسم افتتاح الألعاب المتوسطية وهران 2022، سليم دادة قد أكد في تصريحات سابقة أن حفل الافتتاح لن يشهد تواجد أي نجم على أن تكون هناك مشاركة رمزية فقط لنجوم "الراي" والطبوع الأخرى في سياق أغاني أعدت للحفل وفق سيناريو ورسالة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه لم يتواصل مع "دي جي سنايك" أو "سولكينغ" للتواجد في حفل الافتتاح، مؤكدا أنهم سيخطفون الأنظار وتضيع رسالة الحفل السياسية والثقافية والحضارية.
وأضاف: "لو يُغني نجم مثل سولكينغ لمدة 5 دقائق فقط سينتهي الحفل وتضيع الرسالة".
