فريق التحرير - الترا جزائر
بلغت قيمة المدخرات على مستوى مختلف الشبابيك والوكالات المخصصة للصيرفة الإسلامية لبنك الجزائر الخارجي 1000 مليار سنتيم.
السلطات تشجّع الصيرفة الإسلامية لاستقطاب الأموال المتداولة خارج البنوك
وأورد بيان للبنك أن هذا المبلغ تراكم على مستوى مختلف الشبابيك بولايات الوطن، منذ الإطلاق الرسمي لهذا النشاط في الـ30 كانون الأول/ديسمبر 2021.
وجاء الإعلان عن هذا الرقم من قبل الرئيس المدير العام للبنك لزهر الأطرش، أمس الخميس، بمناسبة افتتاح ثلاثة شبابيك مخصصة لنشاط الصيرفة الإسلامية على مستوى ولايات المدية والجلفة والمسيلة.
كما أعلن الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي عن إطلاق ثلاثة منتجات جديدة للمهنيين والمؤسسات تتمثل في كل من منتجات "إجارة المعدات والعتاد المتحرك " و "مرابحة السلع" و"تمويل سلام".
ويقترح البنك سبعة منتجات مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، تضم فتح حساب استثمار إسلامي غير مقيد للخواص وحساب استثمار إسلامي غير مقيد للمؤسسات ووديعة إسلامية للخواص وحساب جاري إسلامي وحساب ادخار إسلامي إضافة إلى حساب وديعة للاستثمار غير مقيد.
كما يتم أيضا عرض منتجات "مرابحة للسيارات" و"مرابحة للاستهلاك" و"مرابحة للعقار" . ويعتزم بنك الجزائر الخارجي مواصلة هذا المسعى لبلوغ، قبل نهاية السنة، 44 وكالة هادفة " وفقا لسياسة الوفاء و التقرب التي ينتهجها البنك مع زبائنه منذ 1967."
وأبرز المصدر أن جميع المنتجات المقترحة من طرف البنك مطابقة لأحكام الشريعة ومصدق عليها من طرف الهيئة الشرعية للبنك والهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة للصيرفة الإسلامية.
وفي 2021، سطرت وزارة المالية هدفا لرفع عدد الشبابيك المخصصة للصيرفة الإسلامية بالبنوك العمومية إلى 320 شباك على المستوى الوطني.
وتحوز حاليًا أربعة بنوك عمومية على ترخيص لتسويق المنتجات المالية الموافقة للشريعة وهي البنك الوطني الجزائري والقرض الشعبي الجزائري والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط والبنك الجزائري للتنمية الفلاحية.
وتعول السلطات الجزائرية من خلال تشجيع الصيرفة الإسلامية على استقطاب الأموال التي يرفض أصحابها تداولها في إطار دورة البنوك لأسباب دينية تتعلق برفضهم المعاملات الربوية.
