فريق التحرير - الترا جزائر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إلغاء حفل كان مبرمجًا لمغنية الراي وردة شارلومانتي بولاية باتنة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ودار جدل واسع بين مؤكّد للمعلومة، وبين مفنّد لها.
تثير فنانة الراي أو ما يُعرف محليًا بأغنية "الملاهي" جدلًا واسعًا منذ فترة طويلة
وجاء في منشور متداول، أن عناصر درك فرقة وادي الشعبة، أوقفوا حفلًا غنائيًا كان مقررًا بمناسبة عيد المرأة في إحدى قاعات الحفلات، وجاء قرار التوقيف كإجراء احترازي "تفاديًا لانزلاق الوضع، بعد حالة الاستهجان الشعبي تجاه الفنانة وردة شالومانتي التي كانت ستحيي هذا الحفل".
وأضاف المصدر نفسه، أن صاحب قاعة الحفلات له رخصة من طرف المصالح المعنية.
من جهتها، ظهرت الفنانة المعروفة باسم الشابة وردة، في مقطع فيديو على صفحتها الرسمية ساعات بعد انتشار الخبر، لتنفي "ضمنيًا" الخبر المتداول، وقالت إن حفلتها في ولاية باتنة كانت ناجحة، وعلقت بالقول "فاتت الحفلة روعة روعة روعة".
وضربت وردة شارومانتي موعدًا آخر لجمهورها على صفحتها التي فاقت مليون ونصف متابع، لتلتقيهم في حفل آخر بولاية وهران غرب البلاد.
وتثير فنانة الراي أو ما يُعرف محليًا بأغنية "الملاهي" جدلًا واسعًا منذ فترة طويلة، بسبب كلمات الأغاني الجريئة التي عُرفت بها في أغانيها.
وصبّت تعاليق الجزائريين على موقع التواصل الاجتماعي، في كون ولاية باتنة شرقي البلاد، لا تصلح لإقامة هذا النوع من الحفلات، باعتبار المنطقة تعتبر إحدى معاقل ثورة التحرير وأولى الولايات التي انفجرت منها ثورة نوفمبر التحريرية.
في هذا السياق، نشر عبد الغني بدلة، تعليقًا قال فيه إن "مواطنين في بلدية وادي الشعبة ولاية باتنة، تمكنوا من توقيف حفل غنائي كان مقررًا بمناسبة عيد المرأة كانت ستحييه وردة شارلومانتي".
من جهته، كتب زحيل العميد أنه يحيي رجال الدرك الوطني على تدخلهم لتوقيف حفل بمناسبة عيد المرأة بإحدى قاعات الحفلات في كوندورسي بسبب غياب الترخيص، على حد تعبيره.
واعتبرت صفحة "الصريح أون لاين"، أن قرار التوقيف كان احترازيًا "لتفادي انزلاق الوضع بعد الاستهجان الشعبي تجاه وردة حسب ما تم تدواله من بعض سكان المنطقة".
ويتبين من خلال عملية البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما رُوّج على مواقع التواصل الاجتماعي مجرّد إشاعة فقط، إذ أن أغلب الصفحات التي نقلت المعلومات كانت تحت وسم "متداول".
صبّت تعاليق الجزائريين على موقع التواصل الاجتماعي، في كون ولاية باتنة شرقي البلاد، لا تصلح لإقامة هذا النوع من الحفلات
من جهتها، لم تنشر قيادة درك فرقة وادي الشعبة، أي إعلان بخصوص هذه القضية، ولم تؤكد أو تنف صحة ما ورد في المنشورات المتداولة، حيث ذهب البعض للحديث عن اعتقال الفنانة شارلومانتي وربط خبر اعتقالها بترويج مادة الكوكايين.
