أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، أن الجزائر فاعل مهم في مسار تنفيذ خطة السلام في مالي ومحاربة الإرهاب في الساحل، وأضافت الوزيرة الفرنسية خلال ردّها عن سؤال لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي "الجزائر رقم مهم في معادلة السلام في منطقة الساحل، علاقتنا مع الجزائر وطيدة بشكلٍ خاص في تطوّر وتقييم الوضع الأمني​​، وأيضًا على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، الذي تم التوقيع عليه في الجزائر العاصمة في عام 2015".

فلورنس بارلي: التنظيمات الإرهابية في الصحراء الكبرى تعاني من  مشاكل كبيرة

وتحدّثت بارلي عن الوضع الأمني ​​في منطقة الساحل، حيث ينتشر الجيش الفرنسي لمحاربة الجماعات الإرهابية، "إن الوضع الأمني ​​في تحسن، رغم أنه من الواضح أنه لم يستقرّ ولا يزال هشًا للغاية"، مُبرزة أن "التنظيمات الإرهابية في الصحراء الكبرى تعاني من  مشاكل كبيرة، ولم يعد لديها الوسائل لتنفيذ هجمات كبيرة، ولكن هذا لا يعني أنه تم تحييدها بالكامل".

وفي ردّها عن سؤال لنائب في مجلس الشيوخ، حول كيفية عبور عبد المالك دروكدال للتراب الجزائري، وهل كانت هناك حماية له من الجزائر، قالت فلورنس بارلي: "لا أعتقد أن الجزائر لديها مصلحة (..) لقد كانت الجزائر مشاركة بقوة في استقرار المنطقة، قبل أن تتفرّغ مؤخّرًا إلى مشاكلها السياسة الداخلية".

وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قد أكّد مقتل زعيمه عبد المالك دروكدال، الذي أعلنت فرنسا تصفيته في مطلع حزيران/جوان الحالي، في تسجيل صوتي نقله أمس الخميس موقع "مؤسّسة الأندلس"، الذراع الإعلامية للتنظيم.

اقرأ/ي أيضًا:

تفاصيل جديدة عن مقتل زعيم القاعدة بالمغرب الإسلامي

الجزائر والحرب على الإرهاب.. درودكال يدعم الوجود الفرنسي في الساحل