فريق التحرير -الترا جزائر
قال وزير الاتصال محمد لعقاب، إن تحقيق السيادة الرقمية ليست عملية سهلة ولكنها عملية شاقة ومتعبة، وتتطلب صناعة المحتوى، لأن استيراد المحتوى، حسبه، أخطر من استيراد الوسيلة.
محمد لعقاب: هل الإنترنت كافية وحدها لتحقيق السيادة الرقمية؟
مستطردًا "يجب تركيز جهودنا إعلاميًا ومعرفيًا وسياسيًا لتحصين المواطنين، لأن معظم المعلومات ليست من منتجاتنا.
وربط لعقاب، في تصريح إعلامي، تحقيق السيادة الرقمية بتوفر عدّة عناصر، منها العنصر المادي الذي يتمثّل في الوسائل اللازمة.
وطرح وزيرة الاتصال، عدة أسئلة متعلقة بتوفير الوسائل لتحقيق السيادة الرقمية، كان أبرزها هل هذه الوسائل نحن نصنعها أو نستوردها؟ فإذا كنا نستوردها ما مدى قدرتها على تحقيق السيادة الرقمية؟
ووصل المتحدث التساؤل: هل نحن نُصنّع الكمبيوتر أم هل نصنّع برامجه أم نستورده؟ هل الإنترنت كافية وحدها لتحقيق السيادة الرقمية؟ هل الألياف البصرية تحقق السيادة الرقمية؟ هل الأقمار الصناعية والبث التلفزيوني بإمكانهما تحقيق السيادة الرقمية؟ هل الألياف البصرية؟ هل الأقمار الصناعية والبث التلفزيوني بإمكانهما تحقيق السيادة الرقمية؟ هل أقمار الاتصالات في إطار مشروع ستارلينك لإلون ماسك على ارتفاع 300 كيلومتر كافية أيضًا؟
يعتبر لعقاب أنه حتى ولو نقتني هذه الوسائل فهي سريعة التغير، فالتكنولوجيا تتطوّر بسرعة ولا يمكن تداركها واللهث وراء المبتكرات التكنولوجية حتى نستطيع تحقيق السيادة الرقمية".
وعلق وزير الاتصال: "من باب الوسائل تلاحظون أن العملية ليست سهلة، ولكن علينا أن نبادر وعلينا نجتهد والأفضل أننا نصل إلى تصنيع الوسيلة الرقمية".
