26-يناير-2021

محمد لقعاب، مكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية سابقًا (الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتهم محمد لعقاب المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية سابقًا، أطرافًا بمحاولة تشويه صورته والنيل من شرفه، وأكّد أنه لا يزال وفيًا لرئيس الجمهورية رغم مغادرته المنصب.

محمد لعقاب توعّد بفضح مهاجميه بعد عودة الرئيس تبون

وذكر لعقاب في رسالة نشرها موقع "الخبر"، تحت عنوان "ردّ وتوضيح بخصوص الحملة القذرة التي تستهدفني"، أن خروجه عن صمته يأتي "وفاءً والتزامًا مِني بالبرنامج الإصلاحي الوطني المتعدّد الأبعاد الذي جاء به السيد رئيس الجمهورية".

وأوضح المسؤول السابق الذي كان آخر ظهور له في فترة الإعداد للدستور، أنه ساند رئيس الجمهورية وسيظلّ يسانده من أي موقع، مشيرًا إلى أن "الحملة القذرة الموجهة ضده، تستهدف من خلاله شخص السيد رئيس الجمهورية".

وتابع يقول: "شنَّت مؤخرًا بعض صفحات التواصل الاجتماعي حملة مسعورة ضد شخصي، تستهدف بشكل واضح تشويه صورتي وسمعتي، بنشر معلومات كلها كاذبة ومضللة"، مبرزا بأنه "وصل الأمر بجمعية نكرة وغير معتمدة إلى حدّ نشر بيان خلاصته التحريض على تصفيتي بتهمة حيادي عن الخط الوطني!".

وأضاف لعقاب أن "البيان وجد بكل أسف طريقه إلى النشر في بعض الصحف الإلكترونية دون أدنى مهنية، وبأنه في بداية الأمر -يضيف لعقاب- ترفعت بنفسي عن النزول الى هذا المستوى المتدني والرد عليها، ولكن لما تعلق الأمر بالتشكيك في وطنيتي، سأكافح إلى آخر رمق".

وأشار لعقاب إلى أنه "إذا كان أصحاب تلك الحملة ينتظرون أن يصدر مني تعليق يسيء إلى الدولة ومؤسّساتها ورموزها وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية، فهم مخطئون ومتوهّمون ويستطيعون الانتظار".

وأبرز لعقاب أنه يحتفظ بحقه الكامل في الدفاع عن "شرفه وشرف عائلته، بفضح كل ما نشروه عبر الوسائل المتاحة، بعد عودة السيد رئيس الجمهورية إن شاء الله سالمًا معافى إلى أرض الوطن لاستكمال تحقيق مشروعه الوطني"، محملًا "تلك الجهات مسؤولية أي مكروه يصيبني أو يصيب عائلتي".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لعقاب: تدخل الجيش خارج الحدود لا يعني تغييرًا لعقيدته

قانون الانتخابات الجديد.. نحو حلّ مشكلة المال الفاسد والعزوف الانتخابي