25-يونيو-2020

الوزير السابق أحمد أويحيى حضر جنازة شقيقه مكبل اليدين (الصورة :الترا جزائر)

شجب وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، التغطية الإعلامية لجنازة العيفة أويحيى، شقيق الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى، قائلًا إنها "لا تشرّف مهنة الصحافة ولا الشعب الذي من المفترض أن نخدمه".

وصف الناطق الرسمي للحكومة ما جرى خلال جنازة العيفة أويحيى بالتصرّف غير الأخلاقي

وأكد بلحيمر، في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الجزائرية، أنّ "التغطية الإعلامية، سيما السمعية البصرية، لجنازة الأستاذ العيفة أويحيى شقيق المتهم أحمد أويحيى، أعطت صورة لا  تشرف مهنة الصحافة ولا الشعب الذي من المفترض أن نخدمه، والذي يُعرف بقيم التعاطف الراسخة أمام الموت".

وأضاف بلحيمر أن "العرض الدنيء لصور رئيس حكومة أسبق مكبل اليدين، وهو محبط وحزين على فقدان شقيقه، عبارة عن تصرّف غير أخلاقي" ، كما أنه "تكريس لأسلوب الإهانة المخزي". يقول بلحيمر.

 ووصف الناطق الرسمي للحكومة، ما جرى خلال جنازة العيفة أويحيى، بالصور البغيضة التي استوقفتنا في ماض غير بعيد، وهي تلك التي يظهر فيها رئيس الجمهورية الحالي خلال تشييع جنازة  المجاهد ورئيس الحكومة الأسبق، الراحل رضا مالك. حيث كان عبد المجيد تبون حينها في منصب وزير أوّل، لكنه "يبدو مهمشًا وسط ضحك وعناق بين مسؤولين سامين في الدولة والقطاع الخاص والنقابة". يضيف المتحدث. 

و ذكّر وزير الاتصال أنّ " ..ما يتعلمه القانونيون مع أول سنة برسم أسس القانون المدني، هو الحق في الصورة بالنظر لكونه حق مقدّس، يحوزه كل شخص أيًا كانت وضعيته الاجتماعية، وكذا الحق في  السلامة البدنية والعقلية والحق في احترام الحياة الخاصة والحق في الكرامة الانسانية".

و أضاف "كما يتطلب استعمال صورة متهم، خاصّة إن تعلق الأمر بشخصية عامة، ترخيصه الصريح والخاص، وهذا مهما كان الفضاء أو الظروف التي يقع فيها  ذلك، سيما و أن حقّ حماية الصورة مكفول في الأماكن الخاصّة وفي الأماكن العمومية أيضًا".

ويشير بلحيمر، إلى أن إدارة السجون ملزمة بضمان كرامة وحقوق المحبوسين، ضدّ كل مساس  بما في ذلك المساس الإعلامي"، وختم بالتذكير بتصريحاته السابقة حين وصف قطاع الإعلام في الجزائر على أنّه حقل ألغام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أويحيى يساق للمقبرة مكبّل اليدين لحضور جنازة شقيقه

صدمة لأويحيى بعد وفاة شقيقه ومحاميه العيفة