12-أبريل-2023

السلطات الجزائرية ترحّل بانتظام المهاجرين الأفارقة (فاروق باتيش/الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال وزير العدل عبد الرشيد طبي، خلال رده على الأسئلة الشفوية بالبرلمان الجزائري، إن الجزائر كانت منطقة عبور المهاجرين واليوم أصبحت منطقة إيواء.

عبد الرشيد طبي: نحاول احترام الأطر القانونية الدولية قدر المستطاع لأننا تحت مجهر الاتفاقات الدولية

وخلال حديثه حول ما وصفه بظاهرة "الهجرة غير الشرعية"، اعتبر طبي أنها ظاهرة عالمية تعرفها مختلف الأوطان، وأن الجزائر متسمكة بالأطر القانونية في التعامل مع المهاجرين.

يوضح وزير العدل، أن الإطار القانوني موجود والإجراءات يتم اتخاذها بالأطر القانونية والأطر الدولية.

ويضيف في هذا السياق: "نحاول احترام الأطر القانونية الدولية قدر المستطاع، لأننا تحت مجهر الاتفاقات الدولية ونحن ملتزمون بها، ونحاول معالجة هذا المشكل في ظروف قانونية وإنسانية ونحترم كل الحقوق المترتبة عن الاتفاقيات الدولية التي انخرطت فيها الجزائر".

يستدرك طبي، أن ما يجعل الجزائر في أريحية في تعاملها مع هذا الملف، هو أن "التعامل مع ملف الهجرة السرية يتم بالتنسيق مع سلطات المهاجرين الأجانب وفي إطار احترام الكرامة الإنسانية".

وأشار الوزير، في الوقت نفسه، إلى وجود مغالطات حول الجزائر بخصوص ملف الهجرة السرية، مؤكدًا "وجود نوع من التأويل وعدم البراءة في هذه الاتهامات، وفي عدة مرات تؤول مساعينا وجهودنا التي نقوم بها، ولكن في الغالب نحن نحترم مسألة تنظيم المهاجرين سواءً كانوا في وضعية قانونية أو في وفي وضعية غير قانونية مثلما تقتضيه المعاهدات والاتفاقيات الدولية".

أما بخصوص تنظيم تشغيل اليد العاملة الأجنبية بصفة عامة والأفريقية بصفة خاصة، يعتبر وزير العدل أن الأطر القانونية موجودة،" فكل ما هو متعلق بالتنقل من أجل العمل أو أمور أخرى.

لدينا القانون 81-10 الذي ينظم تشغيل اليد العاملة الأجنبية في الجزائر، ولدينا قانون 08-11-2008 الذي ينظم حركة تنقل الأجانب، وهذين القانوين سيخضعان للتعديل باعتبار المستجدات الواقعة اليوم".