03-يوليو-2023
العيد ربيقة

العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق (الصورة: Horizons)

أفاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الاثنين، بأن الجزائر "لن تنسى فضل من وقفوا إلى جانب قضيتها العادلة."

ربيقة: الجزائر حريصة على تثمين هذه التجربة وتحيين دورها في الدفاع عن القيم العادلة وكرامة الإنسان

وأوضح ربيقة في الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمعية العامة التأسيسية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، أن الذكرى الـ 61 لعيد الاستقلال "مناسبة تعبر من خلالها الجزائر مرة أخرى عن وفائها لأصدقاء ثورتها واعترافها بجميل صنيعهم".

وأكد الوزير أن أصدقاء الثورة الجزائرية "نالوا، بفضل إخلاصهم وتضحياتهم في سبيل قضيتنا بالأمس، كل المحبة والامتنان في لحظة كانت ثورتنا في أمس الحاجة لمن يستشعر عدالتها ومعاناتها ويقف إلى جانبها لنصرة الحق والدفاع عن المبادئ السامية". 

وأبرز أن "من شيم الشعب الجزائري وقيمه السامية الإخلاص والوفاء لكل من يسانده أو يقف إلى جانبه"، مشيرا إلى أن مثل تلك القيم هي "جسر التواصل بين الأمم والضامن الأكيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالميين".

وبشأن قرار إنشاء الجمعية التأسيسية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، أشاد الوزير بالمبادرة، مبرزًا "حرص الجزائر بكل وفاء على تثمين هذه التجربة وتفعيلها وتحيين دورها في الدفاع عن القيم العادلة وكرامة الإنسان".

واعتبر هذه الجمعية بمثابة حاضنة للإرث التاريخي لأصدقاء الثورة، المتواجد بأي مكان في العالم، وأداة للتعبير عن الثقافة المدافعة عن قيم حق الشعوب والأمم في الحرية والسلم ضمن فضاء المجتمع الدولي".

وكانت فكرة إنشاء الجمعية، قد ظهرت في الملتقى الدولي الذي انعقد في أيار/مايو الماضي بعنوان "الثورة الجزائرية: موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر الصداقة بين الأمم" الذي رعته رئاسة الجمهورية.

واقترح المشاركون خلال هذا الملتقى تأسيس جمعية دولية لأصدقاء الثورة الجزائرية بهدف الحفاظ على الروابط المتينة بين الجزائر وأصدقاء ثورتها وصون الذاكرة التاريخية وكذا مواصلة النضال لتعزيز القيم السامية التي ناضلوا من أجلها.