وصلت عصر اليوم الجمعة إلى تيبازة، قافلة مساعدات لوجيستية من 3 ولايات، لتقديم الدعم في مواجهة الأضرار المسجلة عقب الأمطار الغزيرة، أمس الخميس، وتسببت في هلاك طفل وخسائر مادية.
والي تيبازة: تعيين لجنة تقنية لإحصاء السكنات المتضررة
وقال أبو بكر الصديق بوستة، والي ولاية تيبازة، إن "حظيرة الولاية تدعمت بوسائل لوجيستية لمواجهة الأضرار التي تسببت فيها الأمطار"، مؤكدًا "استقبال قافلة من عدة ولايات تتكون من 100 شاحنة وآلية ورافعة متخصصة في فتح الطرقات ورفع النفايات والأتربة".
وأضاف بوستة أن "هذه المساعدات التي تندرج في إطار التضامن ما بين الولايات، تبقى متواصلة كلما استدعت الضرورة."
كما أبرز أن "الأوضاع مستقرة ومتحكم فيها" على اعتبار أنه تم "إعادة فتح الطرقات وكذا إعادة تموين السكان بالطاقة الكهربائية التي تقرر قطعها احترازيا."
وأشار ذات المسؤول إلى أن "الأمطار الغزيرة التي تسببت في تسجيل انسدادات وانهيار بعض البنايات وارتفاع منسوب المياه بالشوارع، مست سبع بلديات تابعة لدوائر فوكة والقليعة وبواسماعيل"، لافتا إلى أن "تقييم الخسائر والأضرار لا يزال جاريًا لتحديدها".
ولفت مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية إلى أن "تلاميذ البلديات المتضررة سيعودون لمقاعد الدراسة بصفة عادية، الأحد المقبل."
وأعلم عن "استحداث لجنة بلدية تقنية تتكون من عدد من القطاعات للشروع بدءًا من يوم غد السبت في إحصاء السكنات المتضررة".
كما يقع على عاتق هذه اللجنة إحصاء المساحات الفلاحية ووضعية الخسائر بملجأ الصيد البحري بخميستي، في حين تجري عملية تقييم الاوضاع على مستوى مختلف الهيئات القطاعية الأخرى، على غرار الأشغال العمومية والري والتعمير والتربية والصحة والتكوين المهني كذا قطاع الشباب والرياضة التي قد تكون تضررت من تسربات المياه، وفقا لذات المصدر.
وتتواصل لليوم الثاني على التوالي عمليات إزالة مخلفات التقلبات الجوية، التي أودت بحياة طفل في التاسعة من عمره، عقب سقوط جدار ملعب جواري عليه، في ولاية تيبازة، حسب وزارة الداخلية.
