17-يونيو-2020

حكيم عداد، الرئيس السابق لجمعية "راج" (فرانس تي في أنفو)

فريق التحرير - الترا جزائر

وضع قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الناشطين السياسيين حكيم عداد وزهير كدام، تحت الرقابة القضائية، ما يعني الإفراج عنهما إلى وقت محاكمتهما.

حكيم عداد قضى عدّة أشهر في السجن، بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية"

وتمكن كل من حكيم عداد، وهو الأمين العام السابق لجمعية "تجمع عمل شبيبة" المعروفة اختصارًا بـ "راج" وزهير كدام الناشط المعروف في الحراك الشعبي، بعد هذا القرار من استعادة حريتهما مؤقتًا.

وكان في انتظار الناشطين اليوم، عند بوابة محكمة سيدي امحمد، عدد من أصدقائهما والمتعاطفين معهما، في وقت كان الكثير من المحامين داخل المحكمة إلى جانبهما عند مثولهما أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق.

ومعروف أن حكيم عداد، كان قد قضى عدّة أشهر في السجن، بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية"، وذلك بعد اعتقاله في غمرة التحضير للانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وجرى توقيف حكيم عداد وزهير كدام وفضيل بومالة يوم السبت الماضي، حيث تم اقتيادهم إلى مقر فرقة البحث والتحري للدرك الوطني في العاصمة والتحفظ عليهم في الحجز تحت النظر.

وفي وقت كان ينتظر أن يمثل اليوم فضيل بومالة أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الدر البيضاء بالعاصمة، تم تأجيل ذلك مرّة ثانية إلى يوم غد، وفق ما أفد محاموه.

وتسود مخاوف لدى هيئة الدفاع عن بومالة، من أن يتم إيداعه من جديد الحبس المؤقّت، بتهمة جديدة، في ظلّ سلسلة الملاحقات التي تطال النشطاء السياسيين في الفترة الأخيرة.

وقد أوقف بومالة يوم السبت، من أمام منزله في حدود الساعة الرابعة مساءً، مع ترجيح أن يكون الدافع وراء إعادة اعتقاله، هو تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها بشدّة منظومة الحكم الحالية، وقال إنها تشكل خطرا على مستقبل الجزائر.

وكان  الناشط السياسي والصحافي فضيل بومالة، قد استفاد من البراءة يوم  1 آذار/مارس الماضي، وعاد إلى الحضور في مظاهرات الحراك الشعبي والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الرئيس السابق لجمعية "راج" يواجه مصير السجن

 

طابو يعود إلى الحبس المؤقت في قضية منفصلة عن الأولى