28-أكتوبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

توفيت، أمس الجمعة، المناضلة وصديقة الثورة الجزائرية "إلييت لو" عن عمر ناهز 89 عاما، وفق ما كشف وزير المجاهدين العيد ربيقة .

تم اعتقال"إلييت لو" وإخضاعها لشتى أنواع التعذيب بمركز التعذيب"فيلا سيزيني"بحي المدنية

وقال ربيقة إنّه "برحيل هذه الأيقونة تفقد الجزائر مناضلة صلبة في سبيل القضية الوطنية تسلّحت بأمل الانتصار وقناعتها بكسر قيود الظلم الاستعماري، فالتحقت بصفوف الكفاح التحريري الذي آمنت بعدالته وقيمه السامية وبفكره الإنساني من أجل التحرر، ونالت في سبيل ذلك أفظع أساليب التعذيب في مركز "فيلا سيزيني" وعانت طويلا من ألم السجن الاستعماري ووجع الحرمان وقسوة السجان، ورغم ذلك ظلت ثابتة على مبادئها الوطنية لا مبدّلة ولا مغيرة، إلى أن أشرقت أنوار الحرية على الجزائر التي حملتها في وجدانها مفتخرة بتاريخها ونضالها من أجل انتصار القيم وعزة المبادئ".

وأضاف: "لا يسعني في هذا المصاب إلاّ أن أتقدم إلى عائلتها الكريمة وكل رفيقاتها ورفاقها في الكفاح وأصدقاء الثورة الجزائرية، بأخلص التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله أن يلهم أهلها وذويها من بعدها جميل الصبر ووافر السلوان".

وولدت الراحلة سنة 1934 ببئر توتة وهي طالبة يسارية آمنت بعدالة القضية الجزائرية، وقد تم اعتقالها وإخضاعها لشتى أنواع التعذيب بمركز التعذيب(فيلا سيزيني) بحي المدنية، والذي  كانت تشرف عليه القوات الفرنسية الخاصة.