فريق التحرير – الترا جزائر
حلّ وفد من جامعة الدول العربية، الثلاثاء، بالجزائر، للوقوف على آخر التحضيرات للقمة العربية المقبلة، المزمع تنظيمها يومي 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
تأتي زيارة وفد الجامعة العربية في إطار مواصلة المشاورات والتنسيق مع البلد المضيف للقمة العربية
ووفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فإنّ "الوفد الذي يرأسه السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، وصل للجزائر في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وذلك للاطلاع على آخر التحضيرات المتعلقة بانعقاد القمة العربية المقبلة بالجزائر".
وأضافت المصادر أنّه "من المقرر أن يعقد الأمين العام المساعد للجامعة العربية عدة لقاءات مع المسؤولين الجزائريين المكلفين بالإعداد للقمة، مع تفقّد عدد من المنشآت المخصصة لاستضافة هذا الاستحقاق الهام".
وتأتي زيارة وفد الجامعة العربية في إطار مواصلة المشاورات والتنسيق بين جامعة الدول العربية والجزائر باعتبارها البلد المضيف للقمة، لبحث الجوانب التنظيمية والموضوعية الضرورية لإنجاح هذا الحدث العربي الهام.
وأمس الاثنين، أكّد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أنّ الجزائر تتطلّع لأن تكون قمّة الجامعة العربية المُقبلة، محطّة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك.
وأوضح وزير الخارجية في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنّ "الجزائر تؤكّد تمسكها بقيم ومبادئ الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق تنمية شاملة وعادلة ومستدامة."
وتابع: "عملًا بهذه الروح، تستعد الجزائر لاحتضان قمة هامة للدول العربية يومي الفاتح والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وهي تتطلع لأن يشكل هذا الاستحقاق محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية".
ويواصل موفدون خاصون بالرئيس تبون تسليم دعوات إلى قادة ورؤساء الدول (16 دولة عربية إلى الآن) للمشاركة في القمة، وهي: فلسطين ومصر وقطر والكويت والبحرين والإمارات والسعودية وعمان وتونس وموريتانيا وجيبوتي والأردن والعراق ولبنان والمغرب، إضافة إلى الهيئات الرئاسية الانتقالية في كل من ليبيا والسودان.
