دعت ولاية تيبازة، الاثنين، الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات إلى التقرب من مصالح البلدية وإيداع ملفات طلبات التعويض عن الأضرار.
الولاية طلبت من الفلاحين المتضررين التقرب من مصالح البلدية في أقرب الآجال
وجاء في بيان نشرته ولاية تيبازة عبر صفحتها على فيسبوك أنّه "كافة الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات التي شهدتها الولاية خلال شهر تموز/جويلية المنصرم، مدعوون للتقرب من مصالح البلدية لمقر سكناهم، في أقرب الآجال، من أجل إيداع ملفات طلبات التعويض عن الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق."
وألزم البيان الفلاحين المتضررين بتقديم كافة الوثائق الثبوتية على مستوى مكتب الأمانة العامة للبلدية.
وكانت وزارة الداخلية، قد أحصت، 11500 متضرّرًا من الحرائق الغابية، التي مسّت، مؤخرًا، تسع ولايات من الوطن.
كما سجّلت خسائر بدرجات متفاوتة على 972 بناية بالولايات المعنية، إضافة إلى تلف ما يفوق 24 ألف هكتار من الغطاء النباتي، بسب الحرائق، وفق بيان الداخلية.
ولم يستبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أن "تكون الحرائق الغابية مفتعلة"، قائلًا: "اليد الإجرامية غير مستبعدة في اندلاع موجة الحرائق الأخيرة التي شهدتها عدّة مناطق من الوطن".
واستدرك الرئيس تبون، في حوار له مع وسائل إعلام وطنية، السبت، بأنّ "العدالة تقوم بعملها وهي من سيفصل في القضية، ولا نريد أن نلخصّ الأمر في فعل فاعل".
وخلّفت حرائق الغابات المندلعة في 16 ولاية عبر الوطن، مقتل 34 شخصًا، من بينهم 10 عسكريين، تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي، الموجودة في منطقة بني كسيلة، في بجاية، إضافة إلى 25 عسكريًا أصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة.
