فريق التحرير - الترا جزائر

أكدت مصالح ولاية سعيدة، اليوم الجمعة، أن رفع الحجر الكلي عن الولاية لا يعني فتح المقاهي والمطاعم، ويتعلّق القرار بحركة المواطنين دون التخلّي عن تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

الولاية نفت أن الفيديوهات المتداولة تعود لمواطنين خرجوا فرحًا بعد رفض الحجر 

وأفاد بيان للولاية أنه "في إطار تطبيق تعليمات الوزير الأوّل الناصة على رفع الحجر المنزلي عن ولاية سعيدة، فإنه وجب التوضيح لمواطني ولاية سعيدة بأن تدابير رفع الحجر المنزلي تتعلق بحركة الأشخاص، ولا تعني التخلي عن التدابير الوقائية".

وأوضحت الولاية أنه "بعض النشاطات التجارية التي تخل بمبدأ التباعد الاجتماعي (المقاهي، المطاعم، الحمامات والمرشات، الأسواق الأسبوعية، النقل بمختلف أنواعه و مابين الولايات ...) لا تزال هذه الأنشطة معلقة في انتظار قرارات أخرى في هذا الشأن".

وتابع المصدر ذاته: "تجدر الإشارة بأنه ستكون عودة تدريجية للحياة العادية خاصّة في ظل تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا إلى غاية يوم 25 أيار/ماي الجاري".

وشدّد المسؤول التنفيذي الأول على ولاية سعيدة، على "ضرورة ارتداء القناع الواقي، احترام مسافة التباعد الاجتماعي، الالتزام بالنصائح الصحية الوقائية، وتفادي التنقل من وإلى خارج الولاية وتفادي التجمعات".

ونفت المصالح نفسها ما تم تداوله، ليل الخميس، على مواقع التواصل الإجتماعي من فيديوهات لخروج المواطنين فرحًا برفع الحجر الصحي، حيث اعتبرت الولاية ذلك "تغليطًا وتهويلًا وإحباطًا لمعنويات المواطنين".

ودعت إلى "عدم الإنسياق وراء مثل هذه الأخبار والمنشورات مجهولة المصدر، مع التحلّي بروح المسؤولية لحفظ السلامة العمومية".

وقرّرت الحكومة، أمس الخميس، رفع الحجر الصحّي كليًا عن ولاية سعيدة رفقة ثلاث ولايات جنوبية (إليزي، تمنراست، تندوف) مع تمديد الإجراء على باقي ولايات الوطن لمدة 15 يومًا أي إلى غاية 13 حزيران/جوان المقبل.

اقرأ/ي أيضًا:

للمرة الرابعة.. تمديد الحجر الصحي بـ 44 ولاية حتى 13 جوان

كورونا.. انخفاض في الإصابات لليوم الثاني على التوالي