07-سبتمبر-2023
بليندا فال

(الصورة: فيسبوك)

تعتزم سيدة الأعمال الموريتانية، بليندا محمد فال، إعلان ترشحها رسميًا للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها عام 2024، حيث تطمح بأن تُصبح أوّل امرأة تترأس موريتانيا.

بليندا فال: من الضروري تنشيط التبادل التجاري بين دول المغرب العربي الخمس

وولدت، بليندا فال، بالجزائر العاصمة عام 1981 من أب موريتاني وأم جزائرية، وعاشت طفولتها بموريتانيا حيث نالت شهادة الباكالوريا بالعاصمة نواكشوط عام 1998، ثم انتقلت لمتابعة دراستها الجامعية بكل من سويسرا وأميركا.

بليندا

دخلت بليندا ميدان ريادة الأعمال مبكّرًا، حيث أسّست في عمر الـ23  شركة متخصصة في التدريب العسكري امتدت لبعض الدول الأفريقية، ما سمح لها بالعمل  في الفترة الممتدة من 2005 إلى 20217 كمستشارة لمسؤولين موريتانيين ورؤساء أفارقة، بينهم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وإلى جانب ذلك تعدّ بليندا فال كاتبة روائية أيضًا حيث أصدرت العديد من الروايات أبرزها رواية "رهينة في بانكوك".

بليندا

تؤكد المرشّحة الرئاسية في حوار صحفي نُشر مؤخرًا، أنه "من الضروري تنشيط التبادل التجاري وتأطيره، وربط جسور التعاملات الاقتصادية بين دول المغرب العربي الخمس، من خلال تفعيل روابط الإخاء وتسهيل نقل الخبرات وتنقل البضائع والسلع وخلق مناطق تبادل حر بين الدول المغاربية".

وعن برنامجها الرئاسي، تقول المتحدثة إنها "أعدّت برنامجًا طموحًا يراعي الإصلاحات المتكاملة في كل القطاعات خاصة بعد زيارتي لكل ولايات الوطن ووقوفي على أسباب ومعوقات البناء التنموي، ووصلت إلى عدة حلول وإصلاحات تمس جميع قطاعات المجتمع".

وعن فكرة ترشح امرأة لرئاسة البلد، أوضحت بليندا أن الأمر "تحدّ صعب، على الرغم من أن المرأة الموريتانية تحظى بمكانة عالية خاصة في الميدان الاجتماعي، وربما المرأة الوحيدة في الوطن العربي التي تحظى بهذه المكانة."

لتكمل: "لكن أن تكون مرشحة لرئاسة الدولة فهذا يعتبر في حدِّ ذاته خطوة وبادرة كبيرة لها أبعادها المستقبلية".