01-يوليو-2024
معبر أم الطبول

معبر أم الطبول بالطارف (الصورة: فيسبوك)

عزّزت ولاية الطارف، شرق البلاد، خدمات معالجة طلبات المسافرين بـ 20 مكتبًا جديدًا بامعبرين حدودين مع دولة تونس، ما من شأنه تحسين الخدمات.

والي الطارف: خصّصنا أروقة للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمعبرين الحدوديين

وفي شروحات، قُدّمت، لولاي ولاية الطارف، محمد مزيان، أمس الأحد، تعزّز المعبران الحدوديان، العيون (ببلدية العيون) وأم الطبول (بلدية السوارخ)، بعمليات تهيئة جديدة لإعادة الاعتبار والتهيئة والتجهيز والتي تطلبت رصد غلاف مالي قيمته 120 مليون دج.

وشملت هذه الأشغال المستلمة إنجاز 20 مكتبًا جديدًا لمعالجة طلبات المسافرين، منها 12 مكتبًا بالمعبر الحدودي أم الطبول و8 مكاتب بالمعبر الحدودي العيون.

كما تم تخصيص رواقين للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تجديد والربط بشبكة الكهرباء ذات الضغط العالي (380 فولط) وذلك لوضع حد لمشكلة ضعف شدة التيار لتفادي الانقطاع، لاسيما في فترة الصيف.

علاوة على تهيئة وتوسعة قاعة العبور التي ستسمح بتخفيف العبء على المسافرين وتمكين المصالح المعنية من القيام بمهامها في ظروف حسنة.

وأوضح والي الطارف، مزيان، في تصريحات صحفية، بأنّ "تدعيم هاتين المنشأتين بالشروط الضرورية سيساهم في تعزيز جهود المبادلات الاقتصادية والتجارية وإضفاء انسيابية ومرونة أكثر لحركة المسافرين عبر هاذين المعبرين."

كما أشار إلى أنّ ذلك "سيساهم أيضًا في معالجة طلبات الخروج والدخول من وإلى التراب الوطني". ليكمل: "هذه المنجزات تشكل مكسبا يعزز الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل تحسين الخدمة والنهوض بالمناطق الحدودية وتنميتها."

وهنا أبرز أن مصالحه "ستعمل على مواصلة عصرنة وتهيئة وتوسعة المعبرين لمعالجة النقائص المسجلة بهما، كونهما يعدان واجهة البلاد الشرقية ويعرفان حركة نشطة على مدار أيام السنة."

ويُشار إلى أنّ طاقة معالجة المعبرين الحدوديين، العيون وأم الطبول بالطارف، تُقدّر، بحوالي 1.5 مليون مسافر وقرابة نصف مليون سيارة سنويًا.