قضت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بعقوبة 15 سنة سجنًا نافذًا في حق نجل رئيس الحكومة السابق علي بن فليس و7 سنوات نافذة في حق كل من عضو لجنة الصفقات بشركة الخطوط الجوية الجزائرية ومضيفة الطيران مع توقيع غرامة مالية قدرها 1 مليون دينار جزائري.
نجل بن فليس: كيف أخون الجزائر وأنا من عائلة ثورية وجدي وعمي استشهدا من أجلها
وكان النائب العام قد التمس، أمس الأحد، أقصى عقوبات في حق المتهمين المتابعين في ملف فساد يتعلق بالتخابر وتسريب دفتر الشروط لاقتناء الجوية الجزائرية لـ 15 طائرة.
وطالب النائب العام بتوقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي في ملف الحال "و. بن فليس" نجل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس و20 سنة في حق كل من عضو الصفقات بشركة الخطوط الجوية الجزائرية "ب.و" ومضيفة الطيران المدعو " ب.ح".
ويتابع المتهم الرئيسي في القضية المرتبطة بتسريب دفتر الشروط الخاص بصفقة اقتناء طائرات جديدة للخطوط الجوية الجزائرية، بإغراء موظف عمومي بمزية غير مستحقة لصالحه بشكل مباشر، مقابل أداء عمل يدخل ضمن الواجبات المهنية، إلى جانب التمويل الخفي لنشاط حزب سياسي والإثراء غير المشروع.
وخلال المحاكمة، أنكر وليد بن فليس الذي يُدير مكتب محاماة في العاصمة الوقائع ، قائلًا: "بالنسبة لتهمة الخيانة والتخابر، أقول سيدي القاضي أنا لم أتعامل مع أية شخصيات عسكرية في الخارج أو مخابرات أجنبية، فأنا أحب بلادي.. وكيف أخون الجزائر وأنا من عائلة ثورية وجدي وعمي استشهدا من أجلها".
وأضاف: "بخصوص زيارتي إلى المغرب بالفعل زرتها لحضور المنتدى الأفريقي الاقتصادي سنة 2021، ولم تكن الدعوة من المغرب، لقد سجلت بطريقة عادية عبر الإنترنت لحضور المنتدى، ثم توجهت إلى مراكش (..) لا علاقة لي بالملك، بل تبادلت معه الحديث مع رئيس الرجاء البيضاوب من أجل ابني بغرض القيام بالتجارب مع الفريق"
من جانب آخر، نفى المتهم أي تمويل أجنبي لحملة والده علي بن فليس الذي ترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة ولم يسعى لجلب ذلك.
