15-أكتوبر-2020

الصحافي خالد درارني (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

لا تزال حملات المطالبة بالإفراج عن الصحفي خالد درارني، متواصلة في الجزائر عبر وقفات الصحفيين الأسبوعية وفي الخارج من خلال مساندة منظمات غير حكومية وصحفيين من مختلف البلدان.

منظمة مراسلون بلا حدود جددت دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي درارني

وبالأمس، نشرت منظمة العفو الدولية، تذكيرا بمرور 200 يوم على حبس الصحفي خالد درارني، مجددة مطالبة السلطات الجزائرية بالإفراج عنه وتحرير كل مساجين الرأي في البلاد.

من جانبها، عرضت منظمة مراسلون بلا حدود، صورة ضخمة من 300 متر مربع لخالد درارني بأحد أهم مناطق العاصمة الفرنسية باريس، وعليها عبارة "الحرية لخالد".

وجدّد رئيس منظمة مراسلون بلا حدود، دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي خالد درارني، مذكرا بأنه لم يكن يقوم سوى بعمله في تغطية مسيرات الحراك ونقل المعلومة للجزائريين.

أما بالجزائر، يستمر زملاء خالد درارني في تنظيم وقفات بدار الصحافة الطاهر جاووت كل يوم إثنين، للمطالبة بإطلاق سراحه والمناداة بتحرير الصحافة من كل القيود.

وينشط صحفيون ومحامون في إطار لجنة مساندة الصحفي خالد درارني، منذ حبسه شهر آذار/ مارس الماضي، ونظموا عدة ندوات صحفية ومبادرات في هذا الغرض.

وكان خالد درارني، خلال استئناف محاكمته، منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، قد رفض بشكل قاطع التهم الموجهة إليه، وقال إنه ضحية تغطيته للحراك الشعبي بكل مهنية منذ انطلاقه في فبراير 2019.

واستغرب درارني كيف يصف رئيس الجمهورية الحراك بالمبارك، بينما يتم سجن صحفي لأنه قام بتغطيته، مشيرا إلى أنه كان يقوم بعمله بكل مسؤولية وحيادية وضمن أخلاقيات المهنة.

وشدّد الدفاع على أن تهمتي التحريض على التجمهر والمساس بسلامة الوحدة الوطنية، لا أساس لهما في الوقائع ولا يوجد في الحكم الابتدائي صور ولا أوجه لإدانة المتهمين بها.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة مساندة درارني تُحمّل الرئيس تبون مسؤولية إدانته

درارني: حملة التضامن معي تشعرني بالتفاؤل