13-يونيو-2022
الخضر

(صورة أرشيفية)

نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" تسبُّب مسؤوله الإداري في خطأ أدى إلى منع ثلاثة من أعضاء وفد "الخضر" من السفر نحو العاصمة القطرية الدوحة، ليبقوا عالقين في العاصمة التنزانية دار السلام.

الاتحاد الجزائري: سبب تخلّف بعض أعضاء البعثة الجزائرية راجعٌ إلى مشكل تأشيرات الدخول

وأكدت أعلى هيئة كروية في الجزائر في بيان لها أن " الإداريين الثلاثة لم يتمكنوا من الصعود على متن الطائرة التي نقلت المنتخب إلى الدوحة لعدم وجود تأشيرات دخول".

هنا، أوضح البيان أن السبب "خرج عن نطاق إدارة الفاف"، كون الأعضاء الثلاثة تم تسجيلهم بنجاح في نظام "احتراز" الخاص بالتسجيل القبلي للوافدين إلى قطر.

وتابع: "لكن نظام معالجة تأشيرة الدخول إلى قطر  رفض أسماء الأعضاء الثلاثة، على الرغم من تسجيلهم في طلب الحصول على تأشيرة جماعية، وهو نفس الإجراء (تأشيرة جماعية) الذي سمح لهم بالسفر إلى تنزانيا مع المنتخب الوطني.

وأردف المصدر "بعد تدخل ممثليتنا الدبلوماسية في قطر، تلقى المعنيون تأشيراتهم ووصلوا إلى الدوحة لمواصلة مهمتهم".

وفي السياق، تأسف الاتحاد في بيانه على توجه البعض مباشرة نحو "تشويه سمعة الاتحاد دون بذل عناء البحث عن المعلومات من المصدر الصحيح لتنوير الرأي الرياضي".

والأحد الماضي، قالت الصحيفة الإلكترونية "ديزاد ماتش" إن ثلاث إداريين من المنتخب الوطني لازالوا عالقين في تنزانيا ولم يغادروها مع وفد "الخضر"، الذي توجّه نحو الدوحة بعد مباراته ضد المنتخب التنزاني.

وأرجع المصدر ذاته، بقاء الإداريين في تنزانيا إلى نسيان المسؤول الإداري للمنتخب وضع أسمائهم في قائمة المعنيين بتأشيرة قطر، أين لاقى المنتحب الوطني منتخب إيران وديًا.

وحسب ذات المصدر، فإن الأمر يتعلق بمصور المنتخب، ومسؤول العتاد، وأحد أعضاء الأمن التابعين للمنتخب.