01-أغسطس-2024
بنك الجزائر الخارجي

(فيسبوك)

أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن ثلاثة بنوك عمومية شرعت في إجراءات تجهيز نفسها بنظام معلوماتي مدمج، لتضاف إلى ثلاثة بنوك عمومية أخرى سبق وأن تزودت به.

الوزير فايد: النظام الجديد سيجلب قيمة مضافة معتبرة عبر رقمنة العمليات البنكية أو من خلال تحسين خدمات الزبائن

وفي حوار لمجلة إنجازات، قال، الوزير فايد، إنّه بعد بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط وبنك التنمية المحلية فإن "ثلاثة بنوك عمومية أخرى قد شرعت في الإجراءات الضرورية (مناقصات) لتجهيز نفسها بهذا النظام المسمى قلوبل بانكينغ".

وتابع: "في انتظار اقتناء النظام المعلوماتي المدمج، فإن هذه البنوك الثلاثة (البنك الوطني الجزائري والقرض الشعبي الجزائري وبنك الجزائر الخارجي) قد قاموا بمشاريع داخلية متنوعة والتي سمحت بتحقيق مركزية أنظمتها المعلوماتية الحالية."

وفي السياق، لفت، المسؤول الحكومي إلى أن "إدخال هذا النظام في البنوك سيجلب قيمة مضافة معتبرة سواءً على المستوى الداخلي عبر رقمنة العمليات البنكية أو على المستوى الخارجي عبر تحسين خدمات الزبائن."

وأكد الوزير في هذا الصدد أن مسار رقمنة المؤسسات البنكية والمالية في الجزائر قد حقق "تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة". على غرار تطوير وسائل الدفع ورقمنة الخدمات البنكية "مما سيقلص بشكل معتبر لجوء الزبائن للتنقل شخصيا إلى الوكالات البنكية"، وفقه.

و"تسعى الوزارة إلى إطلاق عديد الحملات التحسيسية والتكوينية حول الخدمات الرقمية من أجل مرافقة التغيرات الناجمة عن هذه الرقمنة وتشجيع المواطنين على استعمال هذه المنتجات الجديدة"، يكمل الوزير فايد.

وشدّد المتحدّث على "مضاعفة الجهود للتوجه نحو هذه التكنولوجيات الأكثر ابتكارًا في مجال رقمنة الخدمات والمنتجات البنكية والسهر على الإبقاء على منشاة تقنية قوية".

وفي رده على سؤال حول استعمال خدمة الهاتف النقال في عمليات الدفع المالي، أكد، الوزير أن هذه الخدمة "تعد بإحداث ثورة في القطاع المالي والبنكي في الجزائر عبر توفير خدمات رقمية آمنة وسريعة وسهلة الاستعمال للمواطنين".