27-فبراير-2022

(الصورة: العربي)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت إحصائية لإدارة السجون الفرنسية عن وجود 3472 حامل للجنسية الجزائرية في السجون الفرنسية لغاية تشرين الأول/أكتوبر 2021.

الأصول الأفريقية تمثل نصف عدد المساجين الأجانب بفرنسا بواقع 9793 سجينًا

وبحسب الإحصائية التي نشرت جزءًا منها جريدة "لوفيغارو"، فإن الأجانب يمثلون 25 بالمائة من مجموع المساجين في فرنسا، حيث بلغ عددهم 17198  شخص من أصل 69173 مقيم في السجون.

وشهدت نسبة الأجانب في السجون الفرنسية ارتفاعًا حيث كانت في حدود 17.2 بالمائة سنة 2011، لتبلغ اليوم حدود الربع، وهي تشمل كامل الأجانب المحتجزين في السجون الفرنسية، سواءً كانوا رهن الحبس الاحتياطي أو محكوم عليهم بأحكام ابتدائية أو نهائية. 

وبحسب الإحصائية، تمثل الأصول الأفريقية نصف عدد المساجين الأجانب بفرنسا بواقع 9793 سجينا، يأتي في مقدمتهم الجزائريون ب3472 سجينا أي ما نسبته 56 بالمائة، ثم المغاربة بـ2220 سجينا ثم التوانسة بـ1117 سجينا و 2984 من بقية البلدان الأفريقية،  كما يوجد معتقلين أوروبيين.

بالمقابل، يوجد 5109 سجينا من أوربا أي أكثر من النصف بقليل منهم 2983 من مواطني الاتحاد الأوروبي.  وهنام في السجون الفرنسية أيضًا ، 880 معتقلًا من آسيا و 1308 من أمريكا معظمهم من جنوب القارة.

ووفق صحيفة "لوفيغارو"، فإن إجراءات إعادة المساجين الأجانب لبلدانهم معقدة خاصة مع وجود تحفظات من بلدانهم الأصلية لاستعادتهم.

وكانت أزمة دبلوماسية قد نشبت بين الجزائر وفرنسا في خريف العام الماضي، عقب تصريح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن الجزائر والمغرب وتونس يرفضون استعادة مواطنيهم الذين صدرت في حقهم أوامر ترحيل.

وردت الجزائر في وقتها على الوزير الفرنسي بالقول إن الأشخاص الذين طلبت فرنسا ترحيلهم يُعدون على الأصابع وليسوا بالآلاف كما تحدث بذلك دارمانان.

 

اقرأ/ي أيضًا

تستغلهم شبكات إجرامية.. فرنسا تفكّر في ترحيل الجزائرين القُصر

ماكرون "المتحايل الكبير".. شبكات سريّة في الجزائر