أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، السبت، عن تسجيل 538 وفاة منذ الفاتح من شهر أيار/ماي الماضي.
الحماية المدنية: تسجيل 18846 جريحًا و16073 تدخلًا خلال نفس الفترة
وفي حصيلة نشرتها الحماية المدنية عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت بأنّه "تم تسجيل 16073 تدخل إثر حوادث مرور نتج عنها 538 وفاة و18846 جريح عبر مختلف الولايات."
كما كشف البيان عن تسجيل 8 وفيات و225 جريح خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، نتجت عن 162 تدخل.
وأرجعت الحماية المدنية، في وقت سابق، "السبب الرئيسي لهذه الحوادث يعود إلى العامل البشري، من خلال السرعة المفرطة والمناورات الخطيرة، إضافة إلى السلوكيات السلبية التي يقوم بها البعض، لاسيما من فئة الشباب، في مواسم الأعراس، والتي تتسبب في العديد من الحوادث."
وأشار المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الملازم الأول عبدات يوسف، إلى أنه "رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية مع شركائها، فإن الأرقام المسجلة تبقى مرتفعة، خصوصا خلال موسم الاصطياف."
وجدّد بالمناسبة دعوته المواطنين إلى "التحلي بروح المسؤولية وتوخي الحيطة والحذر أثناء السياقة لتفادي مثل هذه الحوادث."
وفي 11 أيلول/سبتمبر الماضي، أمر الرئيس عبد المجيد تبون بـ" تسليط أقصى العقوبات في حالة ثبوت عدم احترام قانون المرور، بما يصنفها في خانة الجرائم."
وجاء، وقتها، في بيان لمجلس الوزراء أنّه "أكد رئيس الجمهورية أن حوادث المرور تتطلب حلًا ردعيا، نظرًا لاستفحالها في الآونة الأخيرة."
وتقرر على إثر ذلك "إلزام أصحاب حافلات ومركبات النقل، القيام بعملية مراقبة فنية وتقنية للحافلات كل ثلاثة أشهر، وسحب السجل التجاري لكل الشركات المخالفة، وتشديد أقصى العقوبات ضد المتورطين، في تسليم رخص السياقة لغير المؤهلين."
