طالبت النيابة العامة في باريس، بمحاكمة ستة جزائريين، تتراوح أعمارهم بين 23 و39 عامًا، بتهمة الاتجار بالبشر مع تشديد العقوبة وذلك للاشتباه بدفعهم قاصرين إلى تناول مؤثرات عقلية لحملهم على السرقة.
المتهمون يشتبه في دفعهم قاصرين إلى تناول مؤثرات عقلية لحملهم على السرقة في محيط برج إيفل
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، فإنّ "المدعي العام لباريس طلب محاكمة ستة جزائريين بتهمة الاتجار بالبشر، مع أسباب مشددة للعقوبة، للاشتباه بدفعهم قاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم قرب برج إيفل إلى تناول مؤثرات عقلية لحملهم على السرقة."
وتابعت "وتسلط الطلبات الصادرة في 15 أيلول/سبتمبر الضوء على "رحلة تسكع" لعشرات الأطفال، بينهم 17 تعرف المحققون على هويتهم وتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة."
ووفق المصدر فإنّ رحلة هؤلاء تبدأ من عبور البحر الأبيض المتوسط من المغرب أو الجزائر، وصولًا إلى محيط برج إيفل، بحسب الوكالة.
ويواجه المتهمون الستة الذين تراوح أعمارهم بين 23 و39 عامًا اتهامات بأنهم كانوا يقدمون للقُصَّر مؤثرات عقلية "مجانًا في البداية"، بحسب التفاصيل التي أوردتها النيابة العامة.
ولفتت النيابة العامة إلى أن الجمع بين عقاري المؤثرات العقلية "ريفوتريل" و"ليريكا" يتسبب في "تفكك تام بين جسم المستهلكين الشباب وعقولهم"، واصفة ذلك بأنه "عملية تجنيد" من جانب البالغين لإحداث "إدمان قوي" لدى الأطفال على هذه المواد من أجل "جني فائدة مالية."
