فريق التحرير - الترا جزائر
تحدث الدكتور سمير بلعلوي، المختص في الصيدلة، عن عدة نصائح صحية وجب اتباعها في عيد الفطر، لتفادي مغص المعدّة والإسهال والتسممات الغذائية.
بلعلوي: هناك ظاهرة أخرى لاقت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة، وهي انتشار باعة الشواء على قارعة الطرقات
وقال بلعلوي، في منشور له على فيسبوك، إن الجهاز الهضمي اعتاد نظامًا غذائيًا معينًا وأخذ راحة طويلة طوال فترة الصيام، وحين يقترب وقت المغرب يبدأ في إفراز العصارات الهضمية، على حد قوله.
وفي عيد الفطر، يقول المختص، يستقبل الجهاز الهضمي كمية من الغذاء بدون سابق إنذار، حيث نواجه، حسبه، "في أولى أيام عيد الفطر مشاكل هضمية وآلام ومغصٍ في المعدة، ويهرع الناس للمستشفيات، حيث يشكو البعض من إسهال أو تسمم غذائي أو قيئ، وهذا كله بسبب تغير النظام الغذائي فجأة".
في هذا السياق، أوضح سمير بلعلوي، أن هناك عدة نصائح لتجاوز هذه الفترة بطريقة صحيحة وبدون مشاكل صحيّة خاصة في اليوم الأول والثاني من عيد الفطر.
أولاً:
التقليل من حلويات العيد، نحن الجزائريون معروفون بالإكثار من تناول الحلويات، لأن ذلك يسبب إرباكًا في المعدة وعسرًا في الهضم.
ثانيًا:
تفادي التدخين في بداية اليوم، خاصّة وأن كثيرين معتادون على الإفطار بكوب قهوة وشرب سيجارة قبل الإفطار، وهذا يسبب حرقة في المعدة، في حين يجب أن نعوّد المعدة على استقبال الأغذية تدريجيًا.
ثالثًا:
من الأحسن أن نتناول إفطارًا خفيفًا، قليل الدسم واللحوم، أو الأطعمة المقلية، ونكثر من شرب الماء والعصير الطبيعي.
رابعًا:
لا نستغرق فترة طويلة في النوم، لأن أغلبنا في اليوم الأول من العيد يستيقظ صباحًا ثم بعدها يستسلم للنوم، ولكي نتفادى النوم والتعب والإعياء لا يجب ملأ المعدة كثيرًا.
خامسًا:
هناك ظاهرة أخرى لاقت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة، وهي انتشار باعة الشواء على قارعة الطرقات، ومن الأحسن اختيار الأماكن التي نقصدها لتناول هذه الوجبات، والتي تتوفر على معايير النظافة، إذ تحدث الكثير من الحالات التسمم في أول يومين من العيد.
سادسًا:
في وجبة العشاء، علينا ألا نتخلى عن عادتنا اليومية في رمضان، وهي تناول طبق الشوربة أو الحساء لمدّة أسبوع، لأننا اعتدنا على فترة 30 يومًا الابتداء بها بعد عند الإفطار في هذا الشهر، ومن الأفضل تناول وجبات خفيفة أو حساء الخضر الذي يساعد على تليين الأمعاء، وقبل النوم نتناول شايًا ببعض الأعشاب مثل الزنجبيل أو القرفة أو النعناع.