أعلنت مصالح الحماية المدنية عن ستة وفيات على الأقل، في حوادث اختناق بالغاز في عدّة ولايات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، كما أعلنت عن تدخلها لإنقاذ 10 أشخاص آخرين تعرّضوا للاختناق بسبب انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
الحماية المدنية أنقذت 10 أشخاص من الموت في ولاتي باتنة وتيبازة
ورصدت "الترا جزائر"، في الساعات القليلة الماضية، تدخّل وحدات الحماية المدنية، لإجلاء جثّتين تعودان لامرأة (35 سنة) وابنتها البالغة عامين من العمر، بقرية المزيرعة التابعة لبلدية المنصورة بولاية برج بوعريريج شرق البلاد اليوم، على الساعة الثامنة صباحًا، وتحويلهما إلى المستشفى.
وأعلن المصدر نفسه، عن وفاة شخص آخر في ولاية ميلة، متأثرًا بغاز أكسيد المنبعث من المدفأة بمشتة عين عباسة 02، بلدية بوحاتم بولاية ميلة شرق البلاد، حيث تدخلت الحماية في حدود التاسعة والنصف صباحًا لإجلاء جثة الضحية إلى المستشفى.
وفي ولاية تلمسان، سجلت الحماية المدنية وفاة ثلاثة أشخاص في حادثين منفصلين، أحدهما تسبب في وفاة شخصين بحي 320 مسكن ببلدية الغزوات بولاية تلمسان في أقصى غرب البلاج، مساء أمس الجمعة في حدود الساعة الثامنة، إثر انبعاث للغاز من سخان الماء، حسب ما جاء في البيان.
وفي حادث مشابه، تدخّلت الحماية المدنية بالولاية نفسها، على مستوى حي 400 سكن ببوهناق، ببلدية المنصورة، في حدود الساعة العاشرة والنصف مساءً، لتحويل جثة شخص آخر، قضى بسبب انبعاث الغاز من سخان المياه إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي، وذكرت أن الضحية يبلغ من العمر 53 سنة.
وأنقذت فرق الحماية بولاية تيبازة غرب العاصمة، في حدود الحادية عشر من ليل الخميس، ثلاثة ضحايا من جنس أنثى تعرضن للاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون، المنبعث من كانون الفحم، بالمكان المسمى دوار واد حربيل، بلدية الداموس.
وأنقذت مصالح الحماية المدنية بولاية باتنة سبعة أشخاص، في عمليتين متفرقتين جرآء التسمم بغاز أحادي الكربون، حيث تدخلت فجر اليوم لإنقاذ أربعة أفراد من عائلة واحدة (زوجان وطفلان)، جراء تعرضهم لتسمم بغاز أحادي الكربون المنبعث من قناة المسخنة المتواجدة بمطبخ المنزل العائلي بمدينة تازولت، تتراوح تتراوح أعمارهم بين 5 و37 سنة، حسب المصدر نفسه.
وفي تواصل عملية الإنقاذ بالولاية، أسعفت الحماية ثلاثة عمال جراء استنشاقهم غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من موقد حطب داخل غرفة بورشة أشغال بدائرة رأس العيون.
وتشهد ولايات الوطن موجة برد وتساقطًا معتبرًا للأمطار والثلوج، وهو ما يزيد من استخدام أجهزة التدفئة، حيث تشهد هذه الفترة من السنة حوادث مأساوية لحوادث الاختناق بثاني أكسيد الكربون المنبعث من المدافئ وسخانات المياه.
