01-مارس-2023

(الصورة: فيسبوك)

قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، الأربعاء، بعقوبة 15سنة سجنا في حق الإرهابيين الموقوفين لزول إسماعيل وعباس لوناس، المتابعين بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.

القضية تتعلق بالانخراط في جماعة إرهابية بغرض إثارة الفوضى عن طريق استهداف مسيرات الحراك الشعبي

وأدانت ذات الهيئة القضائية الإرهابي الموقوف زرقان حسن المكنى بـ "أبو الدحداح" بعقوبة 8 سنوات سجنًا رفقة 16 متهمًا موقوفًا في قضية الانخراط في جماعة إرهابية بغرض بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن.

وفي ذات القضية، تمت إدانة 4 متهمين موقوفين آخرين بعقوبة 6 سنوات سجنا عن نفس التهم، فيما تم الحكم على 17 متهمًا فارًا بالسجن المؤبد مع تأييد الأوامر بالقبض الجسدي ضدهم.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن إلقاء القبض على الإرهابي الملقب بأبي الدحداح خلال عملية بحث وتمشيط في بلدية العنصر بولاية جيجل شرقي البلاد.

وبث التلفزيون العمومي، بعد ذلك، مقطع فيديو يظهر فيه الإرهابي الموقوف حسن زرقان يتحدث فيه عن مخططات إرهابية لإثارة الفوضى استهدفت مسيرات الحراك الشعبي.

حينها، قال الإرهابي الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994 بالأخضرية إن "العناصر الجهادية كانت تخطط لنشر فكرها القائم على العنف في المجتمع الجزائري".

وفي تصريحاته، قال أبو الدحداح إن "جماعات إرهابية اتفقت مع المدون "أمير ديزاد" والناشط السياسي محمد العربي زيتوت على إسقاط النظام".

وأوضح أن "الاتفاق يقضي بأن يتم تحريض الشباب على الحراك الشعبي على أن يحصلوا على الدعم بالسلاح من قبل رفاقه في العمل الجهادي".