قال الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، السبت، إن مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للمّ الشمل من شأنها تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
ساحلي: مبادرة لمّ الشمل من شأنها تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها
وأوضح ساحلي خلال أشغال ندوة وطنية لإطارات التحالف الوطني الجمهوري، أن حزبه "ينوّه" بمبادرة لم الشمل لرئيس الجمهورية، والتي من شأنها "تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها" ولأنها تعمل على "الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية".
وفي السياق، أشار السياسي المثير للجدل إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى لم شمل "كل القوى الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة"، مجددًا استعداد حزبه للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة من خلال الاقتراحات التي سيقدمها.
وعرّج ساحلي للحديث عن الشأن الداخلي للحزب، كاشفا أنه سيتم في الثلاثي الأخير للسنة الجارية عقد المؤتمر السادس للحزب بهدف تجديد قيادته وتحيين برنامجه، معتبرا أن المؤتمر المقبل سيكون "مناسبة لاستقطاب الطاقات الشابة التي التحقت بالحزب".
وأضاف أنه سيتم خلال أشغال المؤتمر القادم "تقويم" مسار الحزب والتحضير للاستحقاقات السياسية المقبلة.
واشتهر بلقاسم ساحلي بدعمه للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة منذ عام 2012، واشتهر بمساندته للنظام السابق حتى بعد أولى مسيرات الحراك الشعبي، كما أنه حمل حقيبة كتابة دولة لدى الشؤون الخارجية مكلفا بالجالية الوطنية بالخارج في حكومة سلال الأولى عام 2012.
وغاب ساحلي عن المشهد السياسي بعد أن خرجت تشكيلته السياسية "خالية الوفاض" من سباق تشريعيات حزيران/جوان 2021، حيث صرّح حينها بأن حزبه كان "ضحية سرقة مقاعد في العاصمة"، رغم أن "الحزب شارك بما يقارب 400 مرشح من الكفاءات ببرنامج بعيد عن التهريج والشعبوية واستعمال المال الفاسد"، حسبه.
