15-فبراير-2020

بلقاسم ساحلي, رئيس التحالف الوطني الجمهوري (الصورة: خبر برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

أبدى حزب التحالف الوطني الجمهوري، الذي يقوده بلقاسم ساحلي، ملاحظات على المشاورات التي يُجريها الرئيس عبد المجيد تبون، وطبيعة المشاركين فيها لحد الآن.

لم تشمل دعوات التشاور التي يجريها تبون، الأحزاب التي كانت محسوبة على الرئيس السابق

وطالب التحالف الوطني الجمهوري، الذي كان من دعاة العهدة الخامسة للرئيس السابق، في بيان له، بعدم الاكتفاء بما يعرف بـ "الشخصيات الوطنية"، التي قد لا تستطيع أن تقدّم أكثر مما قدمته في السابق، مشيرًا إلى أن الأحداث ربما تكون قد تجاوزتها وهي لا تستوعب آمال الأجيال الجديدة، التي تطمح للاضطلاع بدورها في تسيير البلاد.

وشدّد البيان الذي وقعه بلقاسم ساحلي، الأمين العام للحزب وكاتب الدولة زمن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، على ضرورة توسيع دائرة المشاورات التي رحّب بها وتسريع وتيرتها، بما يكسبها، حسبه، طابع الجديّة والفعالية ويبعدها عن العمل الروتيني الذي قد يفرغها من محتواها، مع التركيز على الأطراف التي بإمكانها التعبير عن المطالب الإصلاحية للمجتمع.

وطالب الحزب، بأن يسبق التعديل الدستوري، حوارٌ واسع دون إقصاء، يقوده رئيس الجمهورية، أو شخصية يعينها لهذا الغرض، مبديًا استعداده للانخراط فيه.

واستقبل تبون من الشخصيات الوطنية لحد الآن، كلًا من رئيسي الحكومة سابقًا مولود حمروش، وأحمد بن بيتور، والوزير السابق علي هارون، بالإضافة إلى رؤساء أحزاب، مثل جيلالي سفيان، وعبد الرزاق مقري، وعبد العزيز بلعيد، وعبد القادر سعدي.

ولم تشمل دعوات التشاور التي يجريها تبون، الأحزاب التي كانت محسوبة على الرئيس السابق، ومنها حزب بلقاسم ساحلي، وجبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر، الحركة الشعبية الجزائرية.

ولم ينجح بلقاسم ساحلي الذي ترشح لانتخابات 12 كانون الثاني/ديسمبر، في اجتياز عتبة التوقيعات اللازمة التي تؤهّله للمشاركة، لكنّه بقي عكس باقي الأحزاب المساندة للرئيس السابق التي اختفت إعلاميًا، يحاول إيجاد موقع له في الساحة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بلقاسم ساحلي أوّل الطاعنين في قرّارات سلطة شرفي

بلقاسم ساحلي: وقعت ضحيةَ تزوير استمارات لصالحي