17-مارس-2020

فيروس كورونا يوحّد صوت الأحزاب السياسية في تعليق الحراك الشعبي (الصورة: البوابة)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت أحزاب سياسية الجزائريين، إلى الالتزام بمعايير السلامة لمواجهة فيروس كورونا، من خلال الابتعاد عن التجمعات في الشارع، وتعليق المشاركة في الحراك الشعبي.

"الأفافاس" أقدم حزبٍ معارضٍ ضمّ صوته إلى صوت المنادين بوقف الحراك تجنبًا لعدوى الفيروس

وأوضحت جبهة القوى الاشتراكية، في بيان لها،  أنها  تضمّ  صوتها لكل الذين ينادون إلى التحلي بإحساس عالٍ بالمسؤوليّة  في سبيل مواصلة الثورة،  تحت أشكال أخرى، وهذا من أجل الحفاظ على صحّة الشعب الجزائري، المهدد بالعدوى  بفيروس كورونا خلال تجمعاته الجماهيرية.

وذكر الحزب المعارض، أنه في هذه الظروف "لا يجب التوصية بالتخلّي عن الثورة الشعبية التي أدهشت العالم بأسره، بفضل ذكائها وسلميتها، بل تحويلها إلى هبة بارعة جماعية و قومية للتصدّي للمخاطر الصحية التي تترقبنا".

وأشار أقدم حزب معارض في الجزائر، إلى أنه سيبقى ملتزمًا بثبات مع الثورة الشعبية وبنضاله الدؤوب لعدّة عقود من أجل تأسيس جمهورية جديدة وبناء دولة حرّة و ديموقراطية.

وطالب الحزب، سلطات البلاد أمام هذه الوضعية الصحيّة التي تدعو إلى القلق، بأخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان التكفّل الكامل بالمصابين بهذا الفيروس، والتحضير لمجابهة موجة انتشار محتملة  لهذه العدوى الخطيرة.

وكانت حركة مجتمع السلم، قد انضمت إلى الداعين إلى تعليق الحراك الشعبي، خشية تفشي فيروس كورونا، ودعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات طمأنة اتجاه النشطاء.

وأوضحت "حمس" في بيان لها، أن فكرة تعليق الحراك التي يتداولها النشطاء، فكرة مسؤولة ينبغي اعتمادها، وهي تزيد في مصداقية المكافحين من أجل الحرية وتجعل النضال أكثر تأثيرا وفاعلية.

وطالبت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري، السلطات في الوقت نفسه، بضرورة اتخاذ إجراءات طمأنة على رأسها وقف الملاحقات وإطلاق سراح المعتقلين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حراك الطلبة يتحول لحملة توعية للمستهترين بخطر كورونا في الجزائر

الحراك الشعبي وفيروس كورونا.. بين التوظيف السياسي والمخاوف الصحّية