فريق التحرير - الترا جزائر
بدأت اليوم محاكمة الوزير المنتدب السابق نسيم ضيافات رفقة 38 شخصًا آخرين من بينهم أفراد من عائلته بتهم تتعلق بالفساد.
تتحدث لائحة الاتهام عن تمكين أفراد من عائلة ضيافات بينهم زوجته وشقيقه من صفقات في إطار شركات مناولة تتعامل مع شركة "ألريم"
وشرع قاضي القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة في استجواب الوزير السابق وباقي المتهمين.
وتأتي هذه المحاكمة بعد انتهاء التحقيقات وصدور نتائج الخبرة في قضية الفساد التي طالت الشركة الجزائرية لإنشاء المنجزات والهياكل المعدنية “ألريم” وردود الهيئة الدفاع عليها والسماع لكل المتهمين.
ومن المتورطين في الملف، مدراء عامون سابقون لكل من الشركة الجزائرية لإنشاء المنجزات والهياكل المعدنية “ألريم” والوكالة الوطنية لدعم وترقية المقاووبالاتية “أناد”.
وتشير وقائع قرار الإحالة، إلى أن الوزير السابق جاء ذكره من طرف المدير العام السابق لشركة “ألريم” بخصوص قضايا تتعلق باستغلال النفوذ واستغلال الوظيفة وتبديد المال العام.
وتتحدث لائحة الاتهام عن تمكين أفراد من عائلة ضيافات بينهم زوجته وشقيقه من صفقات في إطار شركات مناولة تتعامل مع شركة "ألريم".
وبقي بعض أفراد عائلة الوزير تحت إجراءات الرقابة القضائية منذ نيسان/أفريل الماضي، وتم سحب جوازات سفرهم لمنعهم من المغادرة.
وهذه أول قضية فساد يتورط فيها وزير في فترة الرئيس عبد المجيد تبون، عن وقائع تدور أثناء توليه الوزارة، إذ سبق أن واجه الوزير السابق أرزقي براقي أيضا تهم فساد لكن عن قضية تسبق دخوله الحكومة.
