فريق التحرير - الترا جزائر
أدانت محكمة بجاية شرقي الجزائر، النائب السابق والناشط خالد تزغارت، بالحبس النافذ وغرامة مالية، بعد اتهامه بالإخلال بالنظام العام.
اعتقل النائب السابق بقرية آيت وصلة في بجاية أثناء توجهه لحضور إحياء أربعينية ضحايا الحرائق التي شهدتها المنطقة
وورد في الحكم، تسليط ستة أشهر حبسًا نافذا على تزغارت و50 ألف دينار جزائري كغرامة مالية، لكن دون إيداعه السجن.
وسبق لوكيل الجمهورية التماس سنة حبسًا نافذًا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، بينما طالب المحامون ببراءة الناشط السياسي معتبرين التهم الموجهة له غير مؤسسة.
وفي وقائع هذه القضية التي تعود إلى أيلول/سبتمبر الماضي، اعتقل النائب السابق بقرية آيت وصلة في بجاية أثناء توجهه لحضور إحياء أربعينية ضحايا الحرائق التي شهدتها المنطقة.
ووضع تزغارت إثر ذلك في الحجز تحت النظر ثم مثل أمام قاضي التحقيق بمحكمة أميزور، الذي وضعه تحت إجراءات الرقابة القضائية التي تفرض عليه دوريا التوقيع أمام المحكمة.
وفي فترة الحراك الشعبي، عرف هذا النائب السجن بعد استقالته من البرلمان، حيث أدين بسنة حبسًا نافذًا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، بعد اعتقاله على هامش مظاهرة.
واتهم حينها بالتحريض على التجمهر ونشر منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية وانتهاك إجراءات الحجر الصحي في وقت جائحة كورونا.
وتزغارت هو أحد وجوه الحركة الأمازيغية في ثمانينات القرن الماضي، وعرف أيضًا بنشاطه السياسي في صفوف حزب جبهة القوى الاشتراكية التي غادرها لاحقًا وأصبح نائبًا في البرلمان عن جبهة المستقبل سنة 2017 قبل أن يستقيل منه.
