29-أكتوبر-2023

(الصورة: GETTY)

أطلقت اليوم الأحد، وزارة الصحة، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية للموسم 2023-2024، بعد اقتناء مليوني جرعة لقاح موجهة بالخصوص للفئات الاجتماعية الهشة.

اللقاح مُعوّض من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة المصابين بالأمراض المزمنة والمناعية

وقالت المديرة المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة، سامية حمادي، في ندوة صحفية، بالمعهد الوطني للصحة العمومية (الجزائر العاصمة)، إنّ "كلّ المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني جاهزة لاستقبال الحالات التي قد تعاني من مضاعفات خطيرة."

وأكّدت حمادي على دور وسائل الإعلام في عملية التوعية حول أهمية التلقيح للتخفيض من نسبة الإصابة وانتشار الإنفلونزا، مشيرةً إلى أن "الوزارة قامت لحد الآن باقتناء مليوني جرعة لقاح تم توزيعها على 58 ولاية لحماية الفئات المستهدفة."

بدوره، ذكر المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، عبد الرزاق بوعمرة، بالسلالات التي يمكن أن تنتشر خلال هذا الموسم وفق احتمالات المنظمة العالمية للصحة، والتي تستدعي، وفقه، "اقتناء لقاح يحمي ضدّ 4 سلالات".

وأشار في هذا الإطار إلى الاحتياطات التي تم اتخاذها لمراقبة المناطق، التي قد تعرف انتشارًا واسعًا للفيروس والعمل بالتوصيات في هذا المجال للتقليل من حدة المضاعفات التي قد تصيب الفئات الهشة.

وفي ذات السياق، كشفت مديرة التموين بمعهد باستور، زليخة سماي بن قدادرة، عن "تشكيل شبكة مراقبة للفيروس عبر مخابر المعهد ومراقبة الأمراض المتنقلة من طرف المعهد الوطني للصحة العمومية للتحكم في انتشاره"، مبرزةً توفير "كل التحاليل الطبية للكشف عن إصابات الأمراض التنفسية وكوفيد-19 في حالة ظهور الفيروسين معا".

وسابقًا، أوصت وزارة الصحة كل المؤسسات من مستشفيات ومؤسسات الصحة الجوارية والصيدليات الخاصة، التي سبق وأن أسندت لها هذه المهمة، بالتكفل بعملية التلقيح. علمًا وأن اللقاح مُعوّض من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة المصابين بالأمراض المزمنة والمناعية.

كما ينصح خبراء الصحة بشدّة بالتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية للفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات وهم:

  •  الأشخاص البالغون 65 سنة فما فوق،
  •  الأشخاص البالغون والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل:
  •  أمراض القلب،
  •  أمراض الرئة المزمنة،
  •  الاضطرابات الأيضية : مرض السكري، السمنة...،
  •  أمراض الكلى،
  •  نقص المناعة المكتسبة أو الخلقية، سيما مرضى خضعوا لزرع الأعضاء أو الأورام الكامنة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو انعدام الطحال،
  •  فقر الدم المنجلي،
  •  النساء الحوامل،
  •  مهنيو الصحّة،

على أن يراعى تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية كل عام لجميع الأشخاص المعرّضين للخطر لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم إنفلونزا.