24-ديسمبر-2023

(الصورة: فيسبوك)

ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تخص البرنامج التكميلي لولاية تندوف، القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لموظفي عدّة قطاعات.

ستساهم منطقة التبادل في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة،

وأفاد بيانٌ لرئاسة الجمهورية أنه "بعد موافقة مجلس الوزراء على البرنامج التكميلي المقترح لفائدة ولاية تندوف الذي يشمل 18 عملية، تخص 7 قطاعات بغلاف مالي إجمالي يقدر بــ  29،5 مليار دينار يضاف إلى البرنامج الجاري  إنجازه، أمر رئيس الجمهورية بالإطلاق الفوري لدراسة معمّقة، تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل حر، تساهم في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة، خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.

أما بخصوص مدى تقدم رقمنة مصالح أملاك الدولة والضرائب والجمارك، فقد ثمّن الرئيس التقدم المسجل في مجال رقمنة قطاع المالية، داعيا إلى مواصلة الجهود وتكثيفها وذلك بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة.

كما شدّد على ضرورة أن تكون عملية الرقمنة شاملة لكل القطاعات الحكومية، وبشكل موحّد تحت إشراف المحافظة السامية للرقمنة.

من جهة أخرى، أمر السيد الرئيس بتقديم تقارير مرحلية لمتابعة التقدم المُحرز، مع الإسراع في إتمام كل المراحل، لِمَا لها من أهمية في تطوير العمل الحكومي ككل.

أما بخصوص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الباحث الاستشفائي الجامعي، والأستاذ الباحث، والباحث الدائم، الأسلاك الطبية وشبه الطبية، والإمام، فقد أمر رئيس الجمهورية بمراجعة وإثراء وتوضيح مضامين هذه القوانين إجمالا، وبشكل أعمق، على أن يتم الفصل فيها، بداية من شهر شباط/فيفري المقبل، مع احتساب الأثر الرجعي للرواتب والعلاوات بدءا من شهر كانون الثاني/جانفي 2024.

وجدّد الرئيس التزامه، إزاء هذه الفئات المهنية والعرفان لهم بكل المجهودات التي بذلوها في الأوقات الصعبة التي مرّت بها بلادنا، ولا يزالون أوفياء لعزيمتهم، لذا وجب تحسين وضعياتهم من خلال قوانين خاصة. 

في السياق، أكد رئيس الجمهورية أن مِهَنًا مثل قطاعات التربية والصحة والتعليم العالي والإمامة، هي مهن تؤطر المجتمع، وذاتُ أبعاد سامية وليست مجرد وظائف، وعليه وجب أن تتضمن هذه القوانين قيمة مضافة حقيقية لهذه المهن، خاصة من الناحية الاجتماعية.

 

 

[view:embedded_view=node_content=26861,27193