21-مايو-2022
تنسيقية أرباب العمل

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

ظهر تنظيم جديد لرجال الأعمال وأصحاب المؤسسات، تحت تسمية "التنسيقية الوطنية لأرباب العمل"، وهو الثاني في الجزائر منذ بدء السنة الجارية.

التنسيقية الوطنية لأرباب العمل: تكتّلنا يهدف لتقوية وتوحيد الصفوف لإثراء التجارب السابقة والرؤى المستقبلية بشكل متبادل وتشاركي

وأوضح بيان للتنظيم الجديد أن هذا التكتل أملته ضرورة "اتحاد منظمات أرباب العمل الجزائرية لبناء أشكال جديدة من العمل والنشاط لمواجهة التحديات الجديدة التي تزداد اتساعًا وتعقيدًا يومًا بعد يوم".

وتتطلع التنسيقية وفق بيانها، لتقوية وتوحيد الصفوف من خلال إثراء التجارب السابقة والرؤى المستقبلية بشكل متبادل وتشاركي، وكذا توحيد الجهود نحو هدف واحد، وهو تطوير المؤسسة الاقتصادية الوطنية وحمايتها وترقيتها، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر.

وتضم التنسيقية، نادي المقاولين والصناعيين–متيجة، المنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية، كنفدرالية والصناعيين والمنتجين الجزائريين، الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل-المواطنين، الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين.

وفي شباط/فيفري الماضي، أعلن عن إنشاء منظمة جديدة لأرباب للعمل تحت اسم "مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري"، تضم مدراء شركات من القطاعين العام والخاص، بهدف "التماشي مع سياسة التحول الاقتصادي المعلنة".

وانتخب الأعضاء المؤسسون على رأس المنظمة بقصر المؤتمرات، المدير العام لمخابر "فينوس"، كمال مولى، رئيسا للمجلس لعهدة انتخابية مدتها ثلاث (3) سنوات، حسبما أعلن عنه هذا الأخير في ندوة صحفية، كما انتخبت الجمعية التأسيسية أيضا 29 عضوا في المكتب التنفيذي لهذه المنظمة.

ويوجد في الجزائر عدة منظمات أرباب عمل، منها ما أُعيد تشكيله من الفترة السابقة التي كان يسيطر فيها منتدى رؤساء المؤسسات على المشهد بقيادة علي حداد الذي تحول لرمز للفساد بعد الحراك الشعبي، ومنها من أسسه رجال أعمال كانوا مهمشين في تلك الفترة.