05-فبراير-2022

عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان (فيسبوك/الترا جزائر)

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر على وقع تعاطف منقطع النظير من الجزائريين مع الطفل ريان الذي سقط داخل بئر في منطقة شفشاون بالمغرب، منذ الثلاثاء 1شبّاط/فيفري 2022، حيث أعادت حادثة سقوط الطفل المغربي "ريان" في بئر بعمق 62 مترًا، إلى أذهان الجزائريين قصة "عياش محجوبي" الذي باءت محاولات إنقاذه بالفشل، بعد سقوطه في بئر "ارتوازي" يصل عمقه إلى 100 متر، وعرضه نحو 35 سم، في ولاية المسيلة عام 2018.

عاش الجزائريون لحظات صعبة على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار خمسة أيام حيث تحوّل حديث نجوم الفن والكرة ورجال الإعلام حول تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان

عاش الجزائريون لحظات صعبة على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار خمسة أيام، حيث تحوّل حديث نجوم الفن والكرة ورجال الإعلام حول تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عمقها 32 مترًا ولا يتجاوز قطرها 30 سنتيمترًا، واستمرت وسائل إعلام محلية وعربية بالتغطية ونقل العواجل لحظة بلحظة.

اقرأ/ي أيضًا: مقتل الطفل ريان.. عودة الأصوات المطالبة بالقصاص

في هذا السياق، نشر قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"،: "ابقَ قويًا، ريان". وعلى نهجه كتب مهاجم نيس الفرنسي "أندي ديلور" حيث قال " الشجاعة والتوفيق لقوات الإنقاذ التي تسهر الليل لإنقاذ ريان، أفكر أيضًا في عائلته وأقربائه".


في هذا الاتجاه، توافقًا مع حملة التعاطف التي قادها جزائريون مع الطفل المغربي ريان، غرّد الإعلامي الجزائري الشهير حفيظ دراجي قائلا " قلبي مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر بعمق 30 مترًا في قرية قرب مدينة شفشاون منذ أكثر من 45 ساعة، الولد لايزال متشبتًا بالحياة، وعمليات الإنقاذ متواصلة إلى الآن. متعاطف مع عائلته وذويه وأحبته".

من جهته قال النائب البرلماني السابق نور الدين بلمداح على صفحته بفيسبوك: "عندما تصبح أمنية الجزائريين حاليا خروج الطفل ريان سالما معافى بإذن الله تفهم طيبة وحنية الجزائريين وتعلقهم بجيرانهم وإخوانهم المغاربة".


ونشر الصحفي الجزائري سامي قاسمي تدوينة  قائلًا: "عندما ترى تعاطف الجزائريين مع قصة الطفل ريان المغربي، تدرك أن رباط الشعوب أقوى من مناكفات السياسيين وفجورها عند الخصومة.. اللهم نجّ ريان ورده إلى أهله سالمًا".

في هذا السياق، قال الكاتب والصحفي الجزائري عزيز بوباكير، إن ريان "هزم لوحده دعاة الفتنة والحرب في البلدين"، معتبرًا أن ذلك "أهم درس من الحادثة التي شغلت الرأي العام المغاربي والعالمي".


أما رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة "نتابع بكل أسى وقلق شديد ونحبس أنفاسنا، على مصير ابننا ريان ذي الخمس سنوات، من مدينة شفشاون بشمال المغرب الشقيق، الذي سقط في بئر وهو متواجد بداخله منذ يومين".

وغرّدت  الإعلامية آنيا الأفندي "قلبي مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر بعمق 30 مترا في قرية قرب مدينة شفشاون اللهم أخرجه سالما معافى".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائريون في "حملة فيسبوكية".. نريد مستشفى لسرطان الأطفال

لقاحات الأطفال القاتلة تهز قطاع الصحة في الجزائر