13-فبراير-2024
الجالية الجزائرية في فرنسا

الجالية الجزائرية (صورة: فيسبوك)

كشفت الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا (موداف)، عن تنظيمها احتفالات بيوم الشهيد الجزائري الذي يصادف تاريخ 18 شباط/فيفري من كل سنة.

الحركة أكّدت أنه "على غرار المواطنين الجزائريين داخل الوطن، سيحيي أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا هذا اليوم الذي يظل حيا في ذاكرة كل جزائري أينما وجد "

ووجّهت الحركة في بيان لها، نداءً لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا لإحياء، سويا، اليوم الوطني للشهيد في باريس ومارسيليا في جوّ تسوده الوحدة والتضامن من أجل عظمة واستقرار وطننا العزيز الجزائر".

وأضاف نفس المصدر أنه "على غرار المواطنين الجزائريين داخل الوطن، سيحيي أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا هذا اليوم الذي يظل حيا في ذاكرة كل جزائري أينما وجد ".

وأكدت أنه بعيدا عن كونه مجرد تاريخ بسيط في التقويم، فإن "يوم الشهيد هو جسر بين الماضي والحاضر ولحظة انتقال بين الأجيال حيث يدعونا إلى التعمق في ذكريات الاستعمار المؤلمة واستذكار النضالات والاحتفاء بقوة شعب موحد بالعزم على العيش حرا".

وستساهم حركة موداف في التظاهرات والأنشطة التي ستنظمها الجالية الجزائرية، كما ستقوم "بالإشادة بكرامة وشجاعة وتضحيات الشهداء الجزائريين الذين نالوا احترام الجميع" في نضالهم ومقاومتهم المشروعة وتضحيتهم في المحن التي واجهتهم.

وترى الحركة أن "الاستذكار واجب وإحياء هذا اليوم يعني التأمل  واستخلاص الدروس منه".

كما ستكون هذه المناسبة من جانب آخر، وفق الحركة،  "فرصة لنا جميعا للترحم على أرواح الآلاف من الشهداء الجزائيين من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا الذين قتلوا رميا بالرصاص يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 واستشهدوا من أجل كرامة وشرف واستقلال الجزائر".

وستحمل الجالية عاليا في هذا اليوم وفق الحركة "مشعل الوفاء و الحرية و الكرامة والدفاع عن المبادئ الأساسية لوحدة أراضينا ووحدتنا الوطنية واستقلالنا الوطني وأيضا خدمة و تقديم كل ما هو أفضل من أجل جزائر قوية موحدة كريمة مستقرة ومتضامنة". 

ويعتمد تاريخ 18 شباط/فيفري في الجزائر يوما وطنيا للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة  1989، وهو يوم يتم الاحتفال به عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي التي امتدت 132 سنة.