حدّد مجلس قضاء قسنطينة شرق البلاد يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر، موعدا لاستئناف محاكمة الباحث الجزائري الكندي رؤوف فرح والصحفي مصطفى بن جامع وباقي المتابعين في قضية الحصول على أموال من الخارج.
هذه المحاكمة تعد فرصة للدفاع من أجل تجديد التماس البراءة
وتعد هذه المحاكمة المنتظرة فرصة جديدة للمتهمين للحصول على البراءة في القضية، مثلما تطالب هيئة الدفاع، بعد أن سبق لمحكمة قسنطينة الابتدائية أن أدانتهما بسنتين حبسا نافذا.
وكانت مرافعات هيئة الدفاع، قد التمست البراءة للمتهمين، لانعدام أدلة حسبهم تتوافق مع التهم التي تم وضعها لهم، في حين طلب ممثل النيابة تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار في حقهم.
وتوبع المتهمون في هذه القضية تهم تلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام" و"نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وتهم أخرى تتعلق بالإخلال بالنظام العام والمساس بالمصلحة الوطنية.
يذكر أن فرح وهو باحث جزائري كندي متخصص في الشؤون الاستراتيجية والصحفي جامع وهو رئيس تحرير جريدة لوبروفنسيال وبقية الموقوفين، قد اعتقلوا منذ نحو 7 أشهر وتم إيداعهما السجن المؤقت.
وسبق للقضاء أن رفض عدة طلبات بالإفراج عنهم، بينها 3 طلبات قدمها محامو رؤوف فرح بسبب وضعه الصحي الهش بعد مضاعفات حدثت له على مستوى الركبة، من أثر عملية جراحية قديمة.
أما الصحفي مصطفى بن جامع فهو يواجه عدة قضايا أخرى أبرزها ملف مغادرة الناشطة أميرة بوراوي الحدود بطريقة غير قانونية نحو تونس، في شباط/فيفري الماضي، في حين حصل على أحكام مخففة في قضايا قذف رفعها ضده والي ولاية عنابة بسبب كتابات صحفية.
