24-أبريل-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: أنترلين)

فريق التحرير - الترا جزائر

توقع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن تعرف الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 يونيو/جوان المقبل، نفس النفور الشعبي الذي قوبلت به الانتخابات السابقة.

الحزب: التشريعيات المقبلة هي مهزلة جديدة لن تؤدي إلا إلى إطالة لا شرعية المؤسسات

وأوضح الحزب المقاطع للانتخابات، في بيان له أن السلطة، تصرّ على مواصلة خارطة طريق وُضعت تحت إمرة رئيس الأركان السابق لترميم النظام الذي أهلك البلد، على حد وصفه.

واعتبر "الأرسيدي" أن الانتخابات المقبلة، هي مهزلة جديدة لن تؤدي إلا إلى إطالة لا شرعية المؤسسات التي بدأت مع انتخابات 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019، وزيادة انعدام الثقة لدى الشعب.

وأشار الحزب إلى أنه منذ "سقوط الرئيس السابق، وفي كل محاولة لفرض خارطة طريقها الانتخابية بالقوة، تكثّف السلطة من القمع والاعتقالات التعسفية للمتظاهرين السلميين والصحفيين الذين يمارسون مهنتهم..".

وتضامن "الأرسيدي" مع الباحث سعيد جاب الخير، واعتبر أن السلطة بإدانته بالسجن 3 سنوات على قراءته للإسلام المنافية للتوجّه الظلامي قد أضافت إلى سجلها القمعي المزيد.

وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي وجدد إدانته بأشد العبارات لممارسات التعذيب وطالب بتحديد وإدانة الجناة والمدبّرين، حتى لا يتعرّض بعد اليوم أي جزائري للإذلال داخل مؤسسات الدولة.

وقال "الأرسيدي" إنه أمام هذه المخاطر الكبرى التي تهدد المستقبل الوطني، سيواصل الحزب العمل مع جميع القوى الغيورة على مستقبل البلاد من أجل بناء ميزان القوى الضروري لميلاد فترة انتقالية مستقلة تقود مساراً تأسيسياً، الوحيدة الكفيلة حسبه، بضمان التعبير عن سيادة الشعب الجزائري من أجل بناء جزائر حرة وديمقراطية.

 

 

اقرأ/ ي أيضًا:

"الأرسيدي": لا نحتاج لوائح لمعرفة انتهاك حقوق الإنسان بالجزائر

التشريعيات الجزائرية.. أسبوع حاسم أمام الأحزاب والقوائم المستقلة