فريق التحرير - الترا جزائر 

ألقى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مسؤولية عدم التصدي للحرائق التي شهدتها منطقة القبائل، على عاتق السلطة التي لم توفر الإمكانات اللازمة لذلك، حسبه.

أبرز الحزب أنه كان قد حذّر عدة مرات من الأضرار التي تسببها حرائق الغابات في كل موسم صيف

وقال الأرسيدي في بيان له، إن السلطة القائمة تتحمل نصيبا كبيرا من المسئولية في هذه المأساة، إذ كان عليها تزويد الدولة بالإمكانيات الكفيلة بحماية المواطنين.

وأبرز الحزب أنه كان قد حذّر عدة مرات من الأضرار التي تسببها حرائق الغابات في كل موسم صيف، وضرورة دعم الحماية المدنية بالموارد البشرية والمادية، والحاجة لتزويد البلاد بعدد من طائرات الإطفاء لمواجهة خطر للحرائق.

وأشار إلى أن الغياب التام لسرعة التجاوب مع الأحداث والاستعداد لها، بالإضافة إلى الاستمرار في اعتماد أسلوب اتصال غير مساير للعصر، تعد من مميزات تسيير هذه الأزمة المستديمة.

وذكر الحزب المعارض، أنه كان من الممكن الإعلان عن مخطط طوارئ كفيل بمعالجة العديد من المشاكل، سواء فيما يتعلق بتسخير وسائل نقل البضائع لتوصيل المواد الغذائية أو لتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية اللازمة أو حتى لتزويد الحماية المدنية بشحنات من مثبطات اللهب.

اقرأ/ي أيضًا:

الدرك يحقق مع رئيس حزب "الأرسيدي"

"الأرسيدي" ردًّا على الداخلية: النظام يريد إعادة النظر في التعدّدية الحزبية