05-ديسمبر-2023

أيمن بن عبد الرحمان، وزير المالية (الصورة: الحياة أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حذّر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من وجود نوايا للتدخل في عمل الأحزاب السياسية، وعبّر عن استغرابه لإقالة أيمن بن عبد الرحمان والإبقاء على حكومته.

اعتبر الأرسيدي أن إقالة أيمن بن عبد الرحمان تشير إلى حالة من الذعر والعجز لدى السلطة

وقال الأرسيدي في بيان له عقب اجتماع أمانته العامة إن الوضع على الصعيد السياسي، لا يزال يخضع للهيمنة بسبب العزل الذي يضرب المعارضة بشكل خاص.

وتحدث الحزب المعارض عن إقالة الوزير الأول السابق أيمن عبد الرحمان، معتبرًا أن تنحيته دون إقالة حكومته "إشارة إلى حالة الذعر والعجز لدى السلطة التي تجد صعوبة في العثور على حلول لمشاكل الجزائريين".

وأبرز في السياق ذاته أن السلطة تستمر في تقييد أنشطة الأحزاب كجزء من برنامجها السياسي لعام واحد فقط قبل استحقاق مهم للبلاد في إشارة للانتخابات الرئاسية.

وأكد أن مشروع القانون المتعلق بالأحزاب السياسية يكشف عن نوايا السلطة واستعدادها للتدخل في أنشطة الأحزاب.

أما بخصوص الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان، لفت الارسيدي إلى تقرير البعثة الخاصة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الذي يدل حسبه على انتهاكات مستمرة للحقوق الأساسية للجزائريين فيما يتعلق بممارسة العمل السياسي وحرية التعبير والتنظيم النقابي.

ومن الناحية الاقتصادية، قال الحزب إنه يصعب تحقيق النمو الموعود به، إن الواقع يتناقض مع الوعود والأرقام المعلنة يوميًا، في محاولة لإخفاء الفشل التام، مبرزًا أن بيئة الأعمال والاستثمار تبقى تحت رقابة إدارة بيروقراطية وملوثة بالفساد.

وعلى الصعيد الدولي، أبرز الأرسيدي أن الوضع يطغى عليت الحرب التي تشنها الجيش الاستعماري الإسرائيلي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين.

وذكر أن استئناف القصف بعد هدنة إنسانية من شأنه أن يعقد بشكل أكبر عملية البحث عن حل يتوافق مع مصلحة شعوب المنطقة.