فريق التحرير - الترا جزائر 

كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، عن عدد المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، والتي يظهر حزب جبهة التحرير الوطني في صدارتها.

تعطي هذه الأرقام أفضلية للأفلان في الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الأمة

وقال شرفي في ندوة صحفية اليوم، إن حزب جبهة التحرير الوطني قدم  78 مترشحًا عبر 50 ولاية، يليه التجمع الوطني الديمقراطي ب 74 مترشحًا عبر 47 ولاية، ثم جبهة المستقبل ب 51 مترشحا عبر 34 ولاية، وحمس بـ 37 مترشحًا عبر 32 ولاية، وحركة البناء 27 مترشحا عبر 25 ولاية.

وتعطي هذه الأرقام أفضلية للأفلان في الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الأمة، علمًا أنه يسيطر على هذا المجلس منذ سنة 2002.

وقال شرفي إنه تم إيداع عمومًا 503 ملفات ترشح قُبل منها 416 ملفًا ورفض 31 ملفًا، في حين يبقى 56 ملفا قيد الدراسة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تغيير أو استبدال المترشح إلا في حالة الوفاة، أما المترشح الذي رفضت السلطة ملفه وصادقت المحكمة على ذلك، فلا يمكن حسبه استخلافه.

وبخصوص طبيعة  المتقدمين للانتخابات، أبرز شرفي أن 60 بالمائة منهم لديهم مستوى جامعي أو شهادة جامعية أما البقية فهم دون مستوى الباكالوريا،  وقال إن حوالي 99 بالمائة منهم رجال وذكر أن أكثر من ربع المترشحين هم دون سن الأربعين سنة، وحوالي 30 بالمائة هم بين 50 و60 عامًا.

وكانت رئاسة الجمهورية، قد حددت موعد انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة يوم 5 فيفري/شباط، وهي آخر محطة في مسار تجديد المؤسسات المنتخبة.

ويعتبر هذا القرار امتدادًا منطقيًا لإجراء الانتخابات المحلية الأخيرة التي أسفرت عن أعضاء المجالس المنتخبة الولائية والبلدية، والذين يحق لهم دون غيرهم التصويت والترشح في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة.

اقرأ/ي أيضًا:

بعجي: "الأفالانيون" الذين رشحوا أبناءهم للبرلمان عددهم قليل جدًا

بعجي: "الأفلان" سيكون مفاجأة التشريعيات القادمة