18-فبراير-2024
بن مبارك

عبد الكريم بن مبارك (صورة: فيسبوك)

انتقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك مواقف الدول المطبعة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني، معتبرا أنها أعطت لـ"إسرائيل" المزيد من الجرأة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

الأمين العام للأفلان قال إنه "لولا المهرولون والمطبعون والمتواطئون لما تجرأ الكيان على ممارسة هذه العربدة اليوم".

وقال بن مبارك في كلمة له ألقاها نيابة عنه القيادي محمد كناي، في ندوة حول فلسطين، إنه "في الوقت الذي يتبنى الغرب موقفا موحدا في الدفاع عن هذا الكيان بكل الوسائل، نجد أن الأمة العربية والإسلامية على نفس الدرجة من التوحد في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها".

وأبرز الأمين العام للأفلان أنه "لولا المهرولون والمطبعون والمتواطئون لما تجرأ الكيان على ممارسة هذه العربدة اليوم".

واعتبر بن مبارك أن مواقف حزبه اتجاه فلسطين ثابتة، وتستمد جذورها من ثورة التحرير الوطنية وما انبثق عنها من نصوص مؤسسة وبيانات كانت دائما تجعل قضايا تحرر الشعوب على رأس أولوياتها.

ودعا في هذه النقطة ممثلي الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الاستلهام من نضال وكفاح الشعب الجزائري الذي ورغم العشرات من المقاومات الشعبية لم يتمكن من دحر الاستعمار إلا بعد أن توحّد تحت راية جبهة وجيش التحرير الوطني.

وفي السياق، أشار بن مبارك إلى أن الحزب الأول في الجزائر، متوافق تماما مع مواقف الدولة الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدا بجهود الرئيس عبد المجيد تبون في جمع القوى الفلسطينية لتكون جبهة واحدة متراصة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

ولفت إلى أن الجزائر تواصل دعمها اليوم عبر مقعدها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إذ رغم قصر المدة منذ أن تبوأت مقعدها إلا أنها استطاعت أن تطرح أكثر من مشروع حول القضية الفلسطينية غير آبهة بالضغوط والتهديدات.

كما نوّه الأمين العام بالموقف الشجاع لدولة جنوب إفريقيا برفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الصهيوني، معبرا عن مساندة الجزائريين لهذه الخطوة.

وكان حزب جبهة التحرير الوطني،قد أصدر عدة بيانات مساندة للكفاح الفلسطيني منذ عملية طوفان الأقصى، كما يستقبل باستمرار ممثلين عن الفصائل الفلسطينية المقيمة في الجزائر.