07-مايو-2022

(الصورة: فيسبوك)

أعلن حزب جبهة التحرير الوطني، عن دعمه للمبادرة السياسية الهادفة إلى "جمع الشمل"، التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا انخراطه الفاعل في إنجاحها.

حزب جبهة التحرير الوطني جدّد دعوته إلى بناء جبهة داخلية قوية انطلاقًا من رؤية تبون

وقال "الأفلان"، في بيان له أن مبادرة لمّ الشمل تأأأتت "تعزيزًا للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية في تجاوز الماضي بسلبياته وصراعاته وأحقاده وإزالة كل مخلفاته، وتأمينا للجزائر في مواجهة مختلف التحديات التي تحيط بها، في وقت يعاني العالم من عديد التوترات والأزمات، بكل ما لها من تداعيات خطيرة".

وبدا من خلال بيان الحزب عشية الذكرى الـ77 لمجازر 8 ماي اصطفافه الواضح بما أسماه "مشروع رئيس الجمهورية".

وأوضح "الأفلان" أن "الشعب الجزائري، الذي انتخب رئيس الجمهورية وآمن بمشروعه وأعطاه ثقته كاملة ومطلقة، هذا الشعب جدير بأن يستفيد من كل طاقات أبنائه، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش، من خلال فتح آفاق المبادرة لتمكين الأفكار الصحيحة والآراء البناءة والاجتهادات المخلصة من المساهمة في مسعى التغيير".

وتابع: "هذا هو جوهر مبادرة اليد الممدودة، بكل ما تهدف إليه، من رص الصفوف بين كافة فئات المجتمع والتحام مؤسسات الجمهورية مع عمقها الشعبي وعدم إقصاء أي فئة أو تيار، وإرساء قواعد الحوار والتشاور والتأسيس لثقافة المشاركة والتعالي عن مظاهر الاختلاف في القضايا الهامة والمحورية، خاصة منها المرتبطة بالمصالح العليا للجزائر".

وجدد الحزب من جهة أخرى، دعوته إلى "بناء جبهة داخلية قوية انطلاقًا من هذه الرؤية المخلصة والمتبصرة لرئيس الجمهورية، يؤكد أن مبادرة جمع الشمل، هي من صميم التزاماته مع الشعب، من منطلق أنه رئيس كل الجزائريين وأنه رئيس جامع للشمل وليس من دعاة الفرقة والانقسام".

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قد نشرت الأسبوع الفارط مقالًا قالت فيه على لسان الرئيس عبد المجيد تبون، أن "يده ممدودة للجميع من أجل صفحة جديدة".

وتضمن المقال دعوة لمن سماهم "الذين لم ينخرطوا في المسعى أو الذين يشعرون بالتهميش"، أن "الجزائر الجديدة تفتح لهم ذراعيها من اجل صفحة جديدة".

واعتبر تبون، وفق المصدر أن "كلمة إقصاء لا وجود لها في قاموس رئيس الجمهورية الذي يسخر كل حكمته للم شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي".