26-أكتوبر-2023
رؤوف فرح

(الصورة: فيسبوك)

استفاد الباحث الجزائري الكندي في القضايا الاستراتيجية رؤوف فرح من الإفراج بعد صدور حكم مخفف من مجلس قضاء قسنطينة اليوم في قضيته المتعلقة بالتمويل الأجنبي.

سينتظر الصحفي بن جامع القضية الأخرى التي يوجد فيها رهن الحبس الاحتياطي والمتعلقة بخروج الناشطة أميرة بوراوي

وجاء في الحكم إدانة كل من الباحث فرح والصحفي مصطفى بن جامع بالسجن لمدة 20 شهر منها 8 أشهر حبسا نافذا، وهي المدة التي قضاها فرح في الحبس لحد الآن ما يعني الإفراج عنه.

أما مصطفى بن جامع فسيكون عليه انتظار القضية الأخرى التي يوجد فيها رهن الحبس الاحتياطي والمتعلقة بخروج الناشطة أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية من الجزائر.

ويأتي قرار مجلس قضاء قسنطينة ليعدل من أحكام محكمة قسنطينة الابتدائية التي أدانت المتهمين في القضية بين سنتين وسنة حبسا نافذا. 

وكان ممثل النيابة في المحاكمة قد طلب نفس الالتماس بـ3 سنوات سجنا نافذا لوالد رؤوف فرح سبتي والمسؤولة في شركة عمومية منتهى حابس بينما التمس 18 شهرا سجنا نافذا ضد سفيان بركان.

وتوبع المتهمون في هذه القضية بتلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام" و"نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وتهم أخرى تتعلق بالإخلال بالنظام العام والمساس بالمصلحة الوطنية.

وكانت قضية رؤوف فرح قد أخذت قضيته أبعادا دولية، بعد تدخل الحكومة الكندية التي يحمل جنسية بلادها، علما أن فرح هو باحث متخصص في الشؤون الاستراتيجية من جامعة كندية مرموقة.

وسبق للقضاء أن رفض عدة طلبات بالإفراج عنهم، بينها 3 طلبات قدمها محامو رؤوف فرح بسبب وضعه الصحي الهش بعد مضاعفات حدثت له على مستوى الركبة من أثر عملية جراحية قديمة.